قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء يوم الثلاثاء إن الظروف نضجت لاتمام صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة من خلال المفاوضات الجارية عبر الوسطاء.

وأضاف وزير الدفاع غالانت أن “لدى الجيش وأذرع الأمن الأخرى القدرة وحرية العمل الكاملة للعودة للعمل العسكري الشديد خلال وبعد أي صفقة وفي كل مكان وزمان يتطلب ذلك ومتى لزم الأمر”، مؤكدا أن الضغط العسكري له تأثيره.

وصرح بأن الشروط جاهزة للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين الإسرائيليين في غزة، مشيرا إلى أنه من واجبهم مواجهة التحديات الناجمة عن كل قرار.

وكان غالانت قد شدد الاثنين على أن التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بات “أقرب من أي وقت مضى”.

وأكد غالانت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تدعم المقترح المطروح، متحدثا عن اجماع مطلق لدى الجيش والشاباك والموساد على أنه “لا يوجد عقبة أمنية تمنع إتمام الصفقة لا يمكن التغلب عليها بالنسبة لإسرائيل”.

من جهته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن الجيش سيزيد الضغط على حركة حماس.

وجاءت تصريحات كل من نتنياهو ووزير أمنه خلال مشاركتهما في مراسم ذكرى الحرب على غزة 2014 مساء الثلاثاء.

وأضاف نتنياهو: “اليوم أكثر من أي وقت مضى، نحن في خضم حرب ضخمة من أجل وجودنا فمن ناحية تهدد إيران بتدميرنا كخطوة نحو الاستيلاء على الشرق الأوسط، ومن ناحية أخرى إسرائيل الديمقراطية والحرّة”.

وتابع قائلا: “ليس لدينا أي نية لخسارة هذه المواجهة وسنستمر في صد محاولات المساس بنا من قبل إيران، وسنواصل ضرب أولئك بقوّة لا هوادة فيها، وسنحاسب كل مرتكبي الهجوم الإرهابي حتى آخر واحد فيهم”.

وتابع: “سوف نُسقط حكم حماس، وسنحبط أيّ تهديد مستقبليّ من غزة لدولة إسرائيل، وسنعيد جميع الرهائن إلى الوطن”.

وصرح بأن “حركة حماس تتعرض للضغوط لأننا نؤذيها ونصفي كبار قادتها، ونقضي على آلاف المخربين، وهي تتعرض للضغوط لأننا ثابتون على مطالبنا العادلة رغم كل الضغوط علينا”.

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه الوقت المناسب لزيادة الضغط، وإعادة جميع المختطفين الأحياء والأموات على حد سواء وتحقيق جميع أهداف الحرب.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version