الخوف العالمي من المشاهير وقدرتهم على التأثير بالعامة

بقلم وفاء فواز
رئيس تحرير موقع Infinity News

من أهم الظواهر التي تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي حالياً هي «المؤثرون» أو (INFLUENCERS) الذين يساهمون في تسويق السلع والخدمات.

 حيث يوجد عدد هائل إضافي من المواد التي يروج لها هؤلاء من دون أن تظهر كمواد إعلانية، وصل مع نهاية العام الماضي الى أكثر من 25 مليون إعلان.

في انحياز واضح لاس.ر.ائ.ي.ل، استبدلت الكثير من الشركات العالمية النجوم المؤثرين، خوفاً من تأثيرهم على العامة، فيما يخص تعاطفهم مع القضية الفلسطينة،

بيلا حديد

فقد استبدلت دار DIOR BEAUTY وجهها الدعائي في رد فعل عنيف على تصريحاتها الداعمة لوطنها فلسطين، بعارضة أزياء من اس.ر.ا.ئ.ي.ل

ميا خليفة

الممثلة الإباحية السابقة الأكثر إثارة للجدل بين المؤيدين للفلسطينيين، حيث شاركت رسالة على موقع إكس، أدت إلى فصلها من دورها كمستشارة في احدى الشركات

الفلسطينية الأمريكية (جيجي حديد)

عارضة الأزياء الأميركية، أبدت هي الأخرى دعمها لحق الشعب الفلسطيني في الحرية.وعلى إُثر ما كتبت داعمة لقضية بلدهم الأم، الأمر الذي جعلهم عرضة للإنتقادات وصلت إلى حدّ التهديد بالقتل.
وهناك أكثر من 2000 فنان حول العالم أصدروا بيانا، اتهموا حكوماتهم بمساعدة اس.ر.ا.ئ.ي.ل ومنهم تيلدا سوينتون، وتشارلز دانس، وستيف كوغان، وبيتر مولان، وماكسين بيك، وميريام مارغوليس.

(ليام كونينغهام): لا لإسرائيل

على رأس قائمة داعمي الموقف الفلسطيني،كان له نصيب واسع من الانتقادات والتهجم عليه عبر صفحات التواصل الاجتماعي من مؤيدين لاس.ر.ا.ئ.ي.ل.

سوزان ساراندون

الممثلة الأميركية الحاصلة على الأوسكار، في رصد إحصاءات القتلى ونشر فيديوهات تتحرى الدقة والأمانة في سبيل توعية الجماهير الغربية التي تصدق رواية الإعلام الاس.ر.ا.ئ.ي.لي.

مارك رافالو

الممثل الذي أدان اس.ر.ا.ئ.ي.ل أكثر من مرة على مدار السنوات الماضية، تعرّض مؤخرا إلى ردود فعل عنيفة من المؤيدين لإسرائيل،

الأمر الذي جعله يتراجع عن وصف ما ترتكبه اس.ر.ا.ئ.ي.لاتجاه فلسطين بلفظ “الإبادة الجماعية” وإن لم يتوقف عن فِعل الإدانة فوصف ما يجري بـ”الأحداث المؤسفة” مُطالبا جميع الأطراف بالانتصار للإنسانية والتوقف عن ارتكاب العنف وإزهاق الأرواح.

وكان رافالو قد نجح خلال 2021 في جمع أكثر من 3 ملايين توقيع في عريضة تطالب بعقوبات دولية على اس.ر.ا.ئ.ي.ل.

 

يبدو أن المادة ١٩ لحقوق الإنسان التي تكرس حق الإنسان في التعبير عن رأيه دون مضايقة لا تنطبق على من كان موقفه مختلفا مع الاس.ر.ا.ئ.ي.لي ويُتٌهم سريعا بدعم الإرهاب ومعاداة السامية وتتم معاقبته فورا

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version