قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم الاربعاء إن دول الناتو واجهت خلال الأشهر الأخيرة أعمال تخريب ومحاولات اغتيال عديدة، متهما روسيا بتنفيذها دون تقديم دليل..

وقال في كلمة ألقاها خلال قمة “الناتو” المنعقدة في واشنطن: “يركز كل حليف على حقيقة أننا شهدنا هجمات متفاوتة في الأشهر الأخيرة تمثلت في إشعال الحرائق المتعمدة وأعمال التخريب ومحاولات الاغتيال وانتشار المعلومات المضللة والتهديدات الإلكترونية”.
وادعى بلينكن أن كل ما سبق ما هو إلا جزء من “استراتيجية روسية متعمدة تهدف إلى محاولة تقويض أمن ووحدة دول الحلف”.

وأضاف: “لن ينجح هذا، لأننا ندرك ذلك ونتخذ الإجراءات اللازمة”.

ومن جانبها نفت روسيا ادعاءات الولايات المتحدة وحلفائها الذين يتهمونها زورا دون دليل بارتكاب مثل هذه الافعال داخل أراضيهم.

وأكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف في وقت سابق أن روسيا لم تهدد أي دولة في “الناتو”، فيما الحلف يشكل تهديدا مباشرا لأمن روسيا.

فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل واضح، أن موسكو “لن تهاجم دول الناتو، كما أن الحديث عن نية روسيا الهجوم لا معنى له”.

كما أوضح بوتين أن السياسيين الغربيين يقومون بصورة منتظمة بترهيب شعوبهم بوجود تهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية
وانطلقت قمة “الناتو” في واشنطن مساء أمس الثلاثاء وستستمر حتى يوم غد الخميس.

وتوقعت وكالة “بلومبرغ” وصحيفة “فايننشال تايمز” طغيان الفوضى الداخلية على هذا الحدث، حيث أن أكبر أعضاء “الناتو” في حالة يرثى لها.

وحسب السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، أظهر اليوم الأول للقمة الطبيعة العدوانية للحلف، ولم يسمع الجانب الروسي خلال القمة ولو كلمة واحدة عن السلام.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version