أعلنت ليتوانيا عن تركيز نظام دفاعي جديد شرق البلاد، ضمن خطة تعزيز لدول البلطيق، وضعها حلف “الناتو” ردًًا على الحرب الروسية في أوكرانيا.

وأوضح موقع “يورونيوز” الإخباري أنّ النظام الدفاعي هو عبارة عن جهاز مكون من معدات وحواجز، ويهدف إلى صد الدبابات بشكل خاص ومنع أي توغل على الأرض.

وتشكل هذه المنشآت جزءًا من خط دفاع البلطيق الذي يتشكل على الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

وسيكون خط الدفاع الليتواني جزءًا من خطة التعزيز التي اتفق عليها وزراء دفاع دول البلطيق في يناير الماضي، ردًا على الحرب الروسية في أوكرانيا.

وبحسب وزير الدفاع الليتواني، لوريناس كاسسيوناس، فإن هذه المعدات تهدف إلى تحسين الإمكانات الدفاعية للبلاد وتعزيز أمن حدود دول البلطيق على حدود بيلاروسيا وروسيا.

وقال وزير الدفاع لوريناس كاسسيوناس “إذا أردنا الدفاع عن أنفسنا بشكل فعال، فنحن بحاجة إلى وضع هذا النظام موضع التنفيذ، وهذا ما نقوم به، وخطة خط الدفاع الليتواني بأكملها التي قدمناها قبل 3 أسابيع تعتمد على نهج نظامي، بفضل الحواجز المادية، وقد تم دمجها في غطاء نيران المدفعية” وفق تعبيره.

وتضم المنطقة القريبة من الحدود مع بيلاروسيا أيضًا حواجز تقليدية يمكن نشرها بسرعة في مكان آخر في حال وقوع هجوم.

وقال رئيس الأركان الليتواني رايمونداس فايكنوراس “لقد كشفت الحرب في أوكرانيا عن قدرة المقاومة على مستوى التجهيز الكلاسيكي، يمكننا أن نتحدث عن التفوق الجوي والتفوق البحري والتفوق البري والحرب المشتركة، لكن العقبات تؤدي وظيفتها، فهي تبطئ العدو أو توقفه؛ ما يسمح لنا بتدميره” بحسب قوله.

وفي نهاية يوليو الماضي أعطت الحكومة الليتوانية الضوء الأخضر لتنفيذ تدابير معززة لمكافحة التنقل.

وتدعو الخطط إلى نشر معدات مضادة للحركة في مواقع عسكرية محددة على طول الحدود مع بيلاروسيا من الشرق والغرب، في منطقة كالينينغراد الروسية، حتى أبريل 2025.

وإذا كانت هذه الإجراءات ستكلف في المستقبل القريب نحو 17.5 مليون يورو، فإن تكلفة النظام الدفاعي بأكمله تقدر بنحو 600 مليون يورو على مدى العقد المقبل

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version