ترتبط نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس روحيًا بمسقط رأسها في ولاية كاليفورنيا، وتتطلع، الآن، إلى أن تساعدها مدينة لوس أنجلوس للوصول إلى البيت الأبيض.

وبحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، “منذ أن تم تنصيبها نائبة للرئيس، تواجدت هاريس في لوس أنجلوس أكثر من أي مكان آخر خارج واشنطن. وفي العام 2023 وحده، أمضت ما لا يقل عن 59 يومًا في المدينة”.

وذكر التقرير: “بعد أن كانت لوس أنجلوس ملاذًا من واشنطن، أصبحت، الآن، تمنح نائبة الرئيس إمكانية الوصول إلى جيران هوليوود الأقوياء والمساعدة في السباق للوصول إلى البيت الأبيض”.

وأضاف أن “منطقة برينتوود حيث تعيش هاريس مع زوجها دوج إيمهوف، أصبحت أيضًا مركزًا في حملة هاريس لجمع التبرعات. ومن بين رحلاتها الست إلى لوس أنجلوس حتى الآن هذا العام، تضمنت كل رحلة حدثًا انتخابيًا”.

وقال أحد مساعدي هاريس، إن “رحلات نائبة الرئيس إلى لوس أنجلوس غالبًا ما تكون لأكثر من مجرد الاسترخاء، ويمكن أن تشمل العمل في الحزب الديمقراطي، مثل التجمع الذي عقدته لرئيسة بلدية المدينة كارين باس، قبل انتخابها في العام 2022”.

وأشار التقرير، إلى أن “خط سير رحلة هاريس إلى لوس أنجلوس تغيّر، بعد أن كان أغلبه للراحة والاسترخاء، فمنذ تنحي الرئيس جو بايدن وإعلانها كمرشحة عن الحزب الديمقراطي شمل نشاطها تواصلاً اجتماعيًا أكبر مع كبار الشخصيات والنجوم في هوليوود، وهنالك وقت آخر يخصص لبعض الحملات والفعاليات الانتخابية؛ علاوة على تخصيص وقت بسيط للراحة في المنزل”.

ومنذ أن خلفت الرئيس بايدن على رأس القائمة الديمقراطية، الشهر الماضي، أعادت نائبة الرئيس تقديم نفسها للناخبين.

وفي مؤتمر حزبها في شيكاغو، تضمنت تلك السيرة الذاتية طفولتها في بيركلي، باعتبارها ابنة مهاجرين من الطبقة المتوسطة، ومسيرتها المهنية كمدعية عامة صارمة في سان فرانسيسكو.

والآن بعد أن ترشحت للرئاسة، تمت إعادة صياغة الجيران والأصدقاء الذين التقت بهم هاريس بعد انتقالها إلى لوس أنجلوس قبل عقد من الزمن، باعتبارهم وسطاء السلطة والمانحين الذين تحتاجهم للفوز بالبيت الأبيض.

Share.
Exit mobile version