انتقدت ستيفاني غريشام، السكرتيرة الصحفية السابقة لدونالد ترامب، المرشح الرئاسي الجمهوري في المؤتمر الوطني الديمقراطي، أمس الثلاثاء، قائلة: إنه كان ينعت مؤيديه بـ”سكان الكهوف”.
وأضافت غريشام، وهي جمهورية، “أنه لا يمتلك أي تعاطف، ولا أخلاق، ولا إخلاص”، بحسب صحيفة الغارديان.
وقدمت روايات مباشرة عن سلوك الرئيس السابق خلف الأبواب المغلقة، خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي، هي ومجموعة من الجمهوريين.
وأعلنت ستيفاني غريشام تأييدها للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس خلال كلمتها.
وقالت: “لم أكن مؤيدة لترامب فحسب، بل كنت مؤمنة به حقًّا، وكنت واحدة من أقرب مستشاريه، أصبحت عائلة ترامب عائلتي”.
وأضافت أنها قضت إجازاتها في مقر إقامة ترامب في مار إيه لاغو، “رأيته عندما كانت الكاميرات مغلقة.. يسخر ترامب من مؤيديه، ويصفهم بسكان الكهوف، في إحدى زياراته للمستشفى عندما كان الناس يموتون في العناية المركزة، كان غاضبًا لأن الكاميرات لم تكن تلاحقه”.
وكررت قصة أخبرتها من قبل: خلال انتفاضة 6 يناير (اقتحام مؤيدي ترامب مبنى الكابيتول)، سألت ميلانيا ترامب عما إذا كان بإمكانها التغريد بأنه “لا مكان للفوضى أو العنف”، فأجابت السيدة الأولى بكلمة واحدة: “لا”، مؤكدة أنها استقالت في إثر هذا.