أبرزت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية التأثير الإيجابي للفكاهة على العلاقات بين الوالدين والطفل.

وتشير الدراسة، التي نشرها موقع الجامعة، إلى أن الفكاهة لا تعزز الروابط بين الوالدين والأبناء فحسب، بل تؤثر أيضًا على كيفية إدراك البالغين لتربيتهم.

وشملت الدراسة التجريبية استطلاع آراء 312 فردًا تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عامًا. ووجدت أن أكثر من نصف المشاركين نشأوا على أيدي آباء استخدموا الفكاهة، فيما يعتقد 71.8% منهم أن الفكاهة أداة فعالة في التربية.

بالإضافة إلى ذلك، قال معظم المشاركين إنهم يستخدمون أو يخططون لاستخدام الفكاهة مع أطفالهم، مما يعكس فوائدها الملموسة والمحتملة.

وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة على الفوائد المتعددة الجوانب للفكاهة، قائلًا “يمكن للفكاهة أن تعلم المرونة العقلية، وتخفف التوتر، وتعزز الحلول الإبداعية، وتزيد القدرة على التحمل”.

كما تسلط الدراسة الضوء على وجود فجوة في الأبحاث، مشيرة إلى أنه في حين تم استكشاف الفكاهة واللعب في نمو الطفل، فإن دورهما في تربية الأبناء لم تتم دراسته بشكل شامل.

وقال الباحثون “في عالم الأعمال، يمكن أن تساعد الفكاهة في تقليل التراتبية وتعزيز التعاون وتخفيف التوتر. وبالمثل، في التربية، يمكن أن تساعد الفكاهة في تخفيف التوتر وتحسين الديناميات بين الآباء والأبناء”.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version