رغم أن تركيبه الدقيق ما يزال غامضًا، تشير مجلة “إيكونوميست” إلى أن حليب الأم المعروف بفوائده للأطفال يمكن أن يساعد أيضًا في علاج بعض الأمراض لدى البالغين، إضافة إلى تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة لدى الأطفال.

وهذا إلى إجراء دراسات على مكونات الحليب لعلاج حالات مثل السرطان وأمراض القلب والتهاب المفاصل.

وكشفت دراسة حديثة أجرتها الدكتورة “ميغان آزاد” أن حليب الأم يحتوي على نحو 50 ألف جزيء صغير، معظمها غير معروف.

وأظهرت الدراسات أيضًا أن الأطفال الخدج الذين يتغذون على حليب الأم تقل لديهم مخاطر الإصابة بالتهاب الأمعاء الناخر.

وبينت تجارب على الفئران نتائج واعدة، فيما يتعلق بعلاج تصلب الشرايين والتهاب المفاصل.

واكتُشِف جزيء يُدعى “هاملت” في حليب الأم، أظهر قدرة على تقليص أورام سرطان المثانة بنسبة 88%.

وتبين أن سكريات الحليب البشري (HMOs) المعروفة بتأثيراتها المضادة للالتهابات تُدرس حاليًا تمهيدًا لاستخدامها في علاج الالتهابات المزمنة

إضافة إلى ذلك، اكتُشِفت بكتيريا “بيفيدوباكتيريوم” في حليب الأم، تساعد في تعزيز صحة الأمعاء وتقوية المناعة، ما يجعلها مرشحة للاستخدام في منتجات البروبيوتيك لعلاج مشكلات الأمعاء، مثل متلازمة القولون العصبي.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version