اعتقال محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعتي ييل ونيويورك وإلغاء الحضور في كولومبيا
اعتقال محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعتي ييل ونيويورك وإلغاء الحضور في كولومبيا
اعتقلت الشرطة عشرات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في جامعتي ييل في كونيتيكت ونيويورك في مانهاتن مع استمرار تردد صدى الحرب في غزة في حرم الجامعات الأميركية، بحسب وكالة “رويترز”.
وجاءت الاعتقالات بعد ساعات من إلغاء جامعة كولومبيا حضور الطلاب لتهدئة التوتر في حرمها الجامعي في نيويورك بعد أن سمحت إدارة الجامعة للشرطة بإخلاء مخيم نصبه طلاب احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية في غزة.
وأظهرت مقاطع مصورة بثتها مواقع للتواصل الاجتماعي محتجين أوقفوا حركة المرور في حرم جامعة ييل في نيو هيفن في كونيتيكت، مطالبين الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات المصنعة للأسلحة العسكرية.
وذكر موقع ييل ديلي نيوز الإخباري الذي يديره طلاب أن “الشرطة اعتقلت أكثر من 45 محتجا. ولم يرد مسؤولو جامعة ييل على طلبات التعليق”.
وفي نيويورك، تحرك الضباط لتفريق حشد جامعة نيويورك بعد وقت قصير من حلول الظلام، حيث تحدى مئات المتظاهرين لساعات تحذيرات الجامعة بأنهم سيواجهون عواقب إذا لم يخلوا الساحة التي تجمعوا فيها. وأظهر مقطع مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة وهي تزيل الخيم في مخيم المتظاهرين.
واشتبك المتظاهرون مع الضباط وهتفوا قائلين “لن نتوقف، لن نهدأ. اسحبوا الاستثمارات”.
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك :”إن الاعتقالات تمت بعد أن طلبت الجامعة من الشرطة فرض مخالفات التعدي على ممتلكات الغير”، لكن العدد الإجمالي للاعتقالات سيظل مجهولا حتى وقت لاحق. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وبدأت الاحتجاجات في مقار جامعات ييل وكولومبيا ونيويورك وغيرهما في أنحاء الولايات المتحدة ردا على أحدث تصعيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي بدأ في السابع من تشرين الأول بهجوم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ثم هجوم إسرائيل على قطاع غزة الذي تديره الحركة.
وأشار مدافعون عن حقوق الإنسان إلى “تصاعد عام في التحيز والكراهية لليهود والعرب والمسلمين منذ السابع من تشرين الأول. وتزايد القلق في الآونة الأخيرة مع بدء عطلة عيد الفصح اليهودي يوم الاثنين”.