الخارجية الفلسطينية طالبت بفرض عقوبات دولية رادعة على المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اعتداءات مجموعات المستعمرين المسلحة وعناصرها الإرهابية ضد الفلسطينيين ومركباتهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، خاصة قطع الطرق الرئيسة وشل حركة الفلسطينيين وحرية تنقلهم من بلداتهم وأعمالهم وإليها، بحماية قوات الاحتلال.

وحذرت في بيان صحافي اليوم ، نقلته “وفا” :”من خطورة تفاخر المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية بهذه الاعتداءات الوحشية، وتعمد منحها شرعية علنية مدعومة من أوساط متطرفة في حكومة الاحتلال”.

ودانت سياسة “فرض العقوبات الجماعية وتركيب المزيد من البوابات الحديدية وإغلاقها أمام المواطنين، والتضييقات التي تفرضها قوات الاحتلال لتقطيع أوصال الضفة الغربية ومنع حركة المواطنين والسماح للمستعمرين المتطرفين باستباحة الضفة”.

وحمّلت حكومة الاحتلال “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات”، وطالبت المجتمع الدولي ب”إجبار دولة الاحتلال وأذرعها على تفكيكها ورفع الحماية عنها، وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاستيطان الاستعمارية برمتها”