قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد سكوت ريتر إنه إذا وافق حلف “الناتو” على طلب فلاديمير زيلينسكي التصدي للصواريخ الروسية من داخل أراضي دول الحلف، فسيعتبر ذلك إعلان حرب شاملة.
وأضاف ريتر في حديث عبر “يوتيوب” أن “زيلينسكي يفترض أن الناتو يمكنه نشر صواريخ باتريوت في بولندا، قادرة على إسقاط الرؤوس الحربية الروسية الموجهة نحو الأهداف العسكرية الأوكرانية في منطقة لفوف، لكنه لا يدرك أن مثل هذا التصرف يعتبر عملا حربيا بحتا”
ووفقا له فإن تدمير المعدات الروسية من قبل دول “الناتو” سيعني دخول الحلف في صراع مباشر مع روسيا.
وخلص قائلا إن “المعدات العسكرية الروسية تقوم بمهمة ضمان الأمن القومي الروسي، وحاليا الناتو ليس جزءا من الصراع، لكنه يمكن أن يصبح كذلك إذا بدأ بمساعدة نظام كييف في التصدي للصواريخ الروسية”
هذا وزعم زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي في وقت سابق أن الاتفاقية الأمنية المشتركة الموقعة مع بولندا تنص على تطوير آلية لاعتراض الصواريخ في المجال الجوي الأوكراني.
ودعت سلطات كييف في وقت سابق الدول الغربية إلى إسقاط الصواريخ فوق أوكرانيا من أراضيها، وكتبت وكالة “فرانس برس” نقلا عن مسؤولين أوكرانيين، في نهاية يونيو الماضي أن كييف كانت تضغط على الحلفاء الأوروبيين لإنشاء منطقة حظر جوي في غرب أوكرانيا من خلال نشر أنظمة دفاع جوي في بولندا ورومانيا.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس يوم 21 مايو الماضي إن ألمانيا والدول الغربية الأخرى لا تناقش بجدية إمكانية إسقاط صواريخ وطائرات روسية مسيرة فوق الأراضي الأوكرانية، لأن هذا يعني الانخراط مباشرة في الصراع.
ومن جانبه رفض المستشار الألماني أولاف شولتس دعوة رئيس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي للحلفاء الغربيين بإسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية فوق الأراضي الأوكرانية