هل يحسم سلاح الإنزال البري والبحري الاسرائيلي المعركة

روجت إسرائيل في اليومين الأخيرين لحصولها على سلاح “تكتيكي” جديد يمكّن جيشها من القيام بعمليات ‏إنزال بحري “ناجحة”، لاختراق الأراضي اللبنانية، لدرجة وصفه من مقالات إسرائيلية بأنه “سلاح قادر ‏على هزيمة حزب الله”، وفق زعمها‎.‎
وحاول وزير الجيش يوآف غالانت توجيه رسائل تهديد ضمنية لحزب الله وإيران، حينما قال في حفل ‏إطلاق تدريبات على الإنزال البحري، إن إسرائيل توسع نطاق أدواتها، لضمان “تفوقها العسكري‎”.‎
وفي مسعى منه لتضخيم “سلاح الإنزال البحري والجوي”، استذكر الكاتب آفي أشكنازي حرب لبنان ‏الثانية، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ “أكبر إنزال جوي في التاريخ العسكري حتى ذلك الوقت، وأنه ‏في غضون ساعات قليلة، أنزل الجيش قوات من الفرقة 98 في عمق جنوب لبنان، وحاصر معظم مقاتلي ‏حزب الله التي كانت منتشرة أمام القوات الإسرائيلية المتوغلة براً‎”.‎
وزعم أشكنازي أن خطوة الإنزال حينها أدت بعد ثلاثة أيام إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ‏وحزب الله، وأضاف أن حرب تموز 2006 دفعت جيش الاحتلال إلى التفكير مرة أخرى في وسائل ‏الإنزال من البحر، بعد توقف لخمسة عقود، أي منذ حرب أكتوبر عام 1973‏‎.‎
كما انه هنالك تقارير ادعت أن أمين عام حزب الله حسن نصر الله، غير مكان وجوده، بعد تلقيه تحذيراً من ‏المخابرات الإيرانية بأن إسرائيل تنوي اغتياله، ونسبت إلى مصادر لبنانية قولها إن تقييم حزب الله هو أن ‏إسرائيل ستحاول القضاء على التسلسل الهرمي القيادي للحزب في بداية أي حرب بالتزامن مع ضرب ‏احتياطيات الصواريخ الدقيقة لدى الحزب‎.‎

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version