تشق الروبوتات طريقها ببطء لتصبح عنصرا أساسيا في حياتنا اليومية، فقد دخل بعضها ضمن العاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفي المستودعات وحتى طهاة المطاعم. ومع تقدم المجال بشكل أكبر، يحرص الباحثون على جعل الروبوتات المستقبلية أكثر “إنسانية” من خلال فهم الشعور باللمس.
وتقول شركة “باور أون” (PowerOn) إن الجيل القادم من الروبوتات سيحتوي على جلود حسية وعضلات وخلايا عصبية اصطناعية مطبوعة على مواد مرنة تسمح لها بالشعور، وفقًا لبيان صحفي نشرته جامعة دريسدن التقنية في ألمانيا الجمعة الماضي.
وتستخدم الشركة الناشئة الجديدة نتائج البحث الذي أجرته جامعتا دريسدن التقنية في ألمانيا، وأوكلاند في نيوزيلندا.
وقال الدكتور ماركوس هينك -رئيس مجموعة الأبحاث لأشباه الموصلات والأنظمة الدقيقة في جامعة دريسدن للتكنولوجيا والرئيس التنفيذي لشركة “باور أون”- إننا “نلاحظ اتجاهًا تصاعديًّا حادًا في الأتمتة في جميع مجالات الصناعة، وسنرى قريبًا المزيد من هذا في حياتنا اليومية”.
الفريق البحثي قام بالتحقيق في الأسس النظرية للدائن العازلة متعددة الوظائف المستخدمة في صناعة الروبوتات اللينة، كجزء من زمالة ماري كوري الممنوحة من المفوضية الأوروبية.