مسؤول روسي: مصرع الرئيس الإيراني يهدد بـ”تفاقم الوضع” في الشرق الأوسط
حذر مسؤول روسي بارز من أن مصرع الرئيس الإيراني يمكن أن يؤدي إلى “تفاقم الوضع” في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مثل هذا الحدث قد يزعزع استقرار المنطقة بأكملها.
وقال المسؤول إن إيران تلعب دورًا محوريًا في التوازن الجيوسياسي في الشرق الأوسط، وأن أي اضطراب في القيادة الإيرانية قد يؤدي إلى تصعيد التوترات الإقليمية، وزيادة النزاعات المسلحة، وتهديد أمن الطاقة العالمي.
وأضاف أن إيران ليست فقط لاعبًا رئيسيًا في الشرق الأوسط، بل هي أيضًا شريك استراتيجي لروسيا في مجالات متعددة، بما في ذلك التعاون العسكري والاقتصادي. وأشار إلى أن أي تغيير جذري في القيادة الإيرانية قد يؤثر سلبًا على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشدد المسؤول على أن المجتمع الدولي يجب أن يكون على استعداد لمواجهة تداعيات محتملة لهذا الحدث، والعمل على تهدئة الوضع من خلال الدبلوماسية والتعاون المشترك. ودعا إلى ضرورة تعزيز الحوار بين القوى الإقليمية والدولية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة ومنع حدوث تصعيد غير مرغوب فيه.
وأشار إلى أن روسيا تتابع الوضع عن كثب ومستعدة للتعاون مع جميع الأطراف المعنية لضمان استقرار المنطقة والحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التوترات بين إيران ودول أخرى في المنطقة، مع تزايد التحركات العسكرية والنزاعات السياسية التي تهدد بإشعال فتيل الأزمات في الشرق الأوسط.
