البعريني: أخطر ما نعيشه اليوم هو أن لبنان بات منقسما الى معسكرين

اعتبر عضو تكتّل “الاعتدال الوطنيّ” النّائب وليد البعريني، أن “أخطر ما نعيشه اليوم هو أن لبنان بات منقسمًا الى معسكرين، وهنا يكمن الخطر الحقيقي، إذ ان خطوط التواصل بين الجانبين شبه مقطوعة، ومساحة الوسطيّين لتقريب وجهات النظر باتت تضيق، ما يوحي بانقسامات أكبر وبأشكال مختلفة، قد لا تحمد عقباها”.

وتوقف خلال سلسلة لقاءات شعبيّة مختلفة في مكتبه عند ملف النزوح السوري، فطالب الجميع ب”التعقّل والتعاون لحل الملف، فالتحدي لا يؤدي إلى نتيجة بل المطلوب التعاطي بخلفيّات جامعة لبلورة موقف لبناني موحّد، بدلاً من توسيع الخلافات والسماح بتحوّل الأمر إلى قنبلة قد تنفجر في أي لحظة”.

وأبدى خشيته من نهج التمديد “الذي بات سائدًا في كل المرافق العامة”، وقال: “ما يحصل يذكّرنا بفترة ١٩٧٢ حتى ١٩٩٢، وما أخشاه أن تمر سنة بعد سنة واستحقاق خلف استحقاق ولا يكون أمامنا إلا التمديد خيارًا، بينما الأوضاع تزداد سوءا وكارثية.”

وختم البعريني، “نكرّر رسالتنا للجميع، لا حل إلا بالتفاهم، دعونا نلتقي على حلول وطنيّة بدل الاستمرار بالشرخ، ولننتج الحلول بدل المضي في الصراعات التي ذقنا وما نزال نتذوّق مرارتها”.

Share.
Exit mobile version