أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الإثنين، عن استشهاد شخصين وإصابة 13 آخرين جراء ثلاث غارات بطائرات مسيّرة شنها الجيش الإسرائيلي على مدينة صور والمناطق المحيطة بها.
وفي وقت لاحق، أفاد رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال بارتفاع عدد الشهداء والجرحى جراء الغارات الثلاث التي شنتها المسيرات المعادية على مدينة صور ومدخل البص، وبلغ عدد الشهداء 10 وجرح 17 شخصا ،نقلهم الدفاع المدني وكشافة الرسالة للإسعاف الصحي والصليب الأحمر إلى مستشفيات صور.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فإن الغارة الأولى استهدفت دراجة نارية في حي السكة على طريق صور-البص، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص. أما الغارة الثانية فاستهدفت ساحة صور – البوابة، حيث هرعت فرق الإسعاف إلى المكانين المستهدفين لتقديم الإسعافات الأولية ونقل المصابين إلى المستشفيات.
وشن الطيران الإسرائيلي أيضًا غارات على بلدة دبين في قضاء مرجعيون، وهي جزء من سلسلة من الهجمات المستمرة التي تستهدف المناطق الجنوبية للبنان. هذه الغارات تسببت في زيادة المعاناة للسكان المحليين، الذين يعانون من الأضرار المدمرة الناجمة عن التصعيد العسكري المستمر.
وفي غارة ثالثة، استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة عند قبالة مصرف لبنان في مدينة صور، مما أدى إلى إصابات إضافية.
وأشارت قناة المنار إلى أن غارة إسرائيلية أخرى أدت إلى استشهاد عسكري من الجيش اللبناني في مدينة صور.
هذه الغارات تأتي في وقت تشهد فيه المناطق الجنوبية للبنان تصعيدًا غير مسبوق في الهجمات الإسرائيلية، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية في ظل استمرار العمليات العسكرية. وقد تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من القرى الجنوبية في الأيام الأخيرة للعديد من الهجمات التي تهدف إلى ضرب ما يصفه الجيش الإسرائيلي بـ “أهداف عسكرية” لحزب الله. ويواصل الجيش الإسرائيلي تهديداته بشن غارات إضافية في حال استمرت التوترات.