رأى نقيب المحامين السابق في بيروت ناضر كسبار ان عمل المؤسسات والإدارات لن ينتظم إلا بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية. وناشد النواب لبذل الجهود الاضافية من اجل انتخاب الرئيس.

كلام كسبار جاء في خلال المقابلة التي اجرتها معه الاعلامية ماري علم حبشي على إذاعة مريم تي في، ضمن برنامج عالموعد. واشار الى انه واكب النائب المرحوم اوغست باخوس مدة ثمانية وثلاثين عاماً، وكان رئيس لجنة الادارة والعدل، وعضو تكتل النواب الموارنة المستقلين، وتعلم منه حب العطاء والبذل من دون مقابل، والحكمة والتبصر. كما تطرق الى فترة توليه منصب نقيب خلال السنتين المنصرمتين، وقال انه كان اقصى طموح لديه ان يكون نقيباً للمحامين، وكل ما يأتي بعده، “اكسترا”. وتعامل مع الجميع بشكل أخوي ومن دون اي ضغينة او تشبث. وكان مجلس النقابة منسجماً بشكل كامل. وعدد الانجازات التي حصلت في عقد الاستشفاء والطبابة، واتفاقية الاتعاب، ومجلة العدل، والمجلس التأديبي، والتشريع، والمحاضرات والمؤتمرات والندوات، واللجان، والسجون، والمكتبة، والمركزالصحي، ومعهد المحاماة، ومعهد حقوق الانسان، والاحتبارات، والمعونة النقابية، والpréau بين بيت المحامي وقصر العدل، والطاقة الشمسية في بعبدا وصيدا وجونية وعالية وراشيا وغيرها.
وجدد شكره لمدير عام الامن العام اللواء الياس البيسري الذي كرمه بعد انتهاء ولايته، وقدم له درعاً تكريمياً، واقام له حفل غداء على شرفه، مما يدل على الاصالة والحكمة وبعد النظر، وتقدير الآخرين.
بعدها زار الاخ نور في مكتبه في مبنى التلفزيون، وهنأه بعيدي الميلاد ورأس السنة.
وكان النقيب كسبار قد حضر إجتماعاً للهيئة الإدارية لجمعية متخرجي كلية الحقوق والعلوم السياسية والاقتصادية في جامعة القديس يوسف-اليسوعية، برئاسة رئيسها الوزير عباس الحلبي. وحضر قسماً من الاجتماع احد خريجي الكلية المحامي انطوني الخوري الموجود حالياً في فرنسا. والذي ابلغ الحاضرين ان هناك مئات الخريجي في فرنسا.وينتمون الى اعرق واقوى المكاتب. واتخذت الهيئة الادارية قراراً قضى بتكليف الخوري بإجراء الاتصالات اللازمة لجمع المعلومات حول اسماء وعدد الخريجي في فرنسا والتواصل معهم، واقتراح اطار تنظيمي للموضوع. ومن المتوقع إقامة حفل عشاء لجميع الخريجين في فرنسا.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version