دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية “الاستهداف الوحشي للمستشفيات ومحيطها في قطاع غزة ومنعها من تقديم خدماتها الإنسانية الطبية للمصابين والمرضى والجرحى ولآلاف النازحين، الذين أجبروا على ترك منازلهم بسبب القصف ولجأوا إليها”.
وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم السبت: “استمرار فرض الحصار الخانق على الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتقطيع أوصالها وشل حركة المواطنين، في ظل التصعيد اليومي في اقتحامات قوات الإحتلال الدموية والاعتقالات وترهيب المواطنين المدنيين العزل، والتي غالبا ما تخلف أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى، وكذلك حرب الاحتلال ومستعمريه على قاطفي الزيتون، ومنعهم من الوصول إلى أرضهم وحرمانهم من الموسم الذي يشكل أحد أعمدة اقتصادياتهم الضعيفة”.
وأكدت أن “استفراد الإحتلال العنيف والدموي بشعبنا، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، يأتي نتيجة مباشرة للإفلاس القانوني والأخلاقي الذي يصيب المجتمع الدولي، وبخاصة عندما يتعلق الأمر في الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي”.