وجهت المقاومة الفلسطينية ضربة صاروخية تجاه بئر السبع المحتلة، رداً على مجازر العدو الإسرائيلي بحق أهالي غزة، بالإضافة إلى انطلاق رشقتين صاروخيتين من قطاع غزة، ودوي صفارات الإنذار في عسقلان.
واعتبرت المقاومة أن الدول التي رفضت مشروع القرار الروسي، تتحمل مسؤولية استمرار نزيف الدماء في القطاع، مضيفاً: تلك المواقف تمنح الاحتلال الصهيوني الضوء الأخضر لارتكاب مزيدٍ من جرائمه وتصعيد حرب الإبادة الجماعية، التي يمارسها ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في مخالفة صريحة لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأكدت أن مجازر الاحتلال لن تفلح في كسر إرادة الفلسطينيين وتلاحمهم مع المقاومة.
وأضافت: لليوم الـ 11 وبدعم أميركي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره البشعة وحرب الإبادة الجماعية في كل أنحاء قطاع غزة، وستبقى هذه المجازر وصمة عار على جبين داعمي الاحتلال ومؤيّديه من الإدارة الأميركية وبعض الدول الغربية.
وقالت ان هذا الاحتلال نتج عنه 2837 شهيداً ونحو 12 ألف جريح.
وقد استهدفت المقاومة الفلسطينية تحشيدات للعدو شرق موقع “ناحال عوز” العسكري بعدد من قذائف الهاون، وقاعدة “تسيلم” العسكرية برشقات صاروخية، ضمن عملية “طوفان الأقصى”.
بدورها، نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر في قطاع غزة قولها ان الساعات القادمة حاسمة في تحديد مصير آلاف المرضى والجرحى جراء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع، وتأخر الاستجابة لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها المنظومة الصحية يعني الحكم بالإعدام على هؤلاء جميعاً.
وقالت إن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف بشكل همجي منازل في رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء وإصابة مئات الجرحى الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
وتابعت: طيران الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته الوحشية على مناطق متفرقة في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقد استُشهد 25 فلسطينياً وأُصيب آخرين جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي بناء مؤلفاً من خمسة طوابق، خلف مستشفى الكويتي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب وسائل الإعلام الفلسطينية.
ونقلت عن مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة قوله: ما يحدث في غزة ليس عملية عسكرية، بل هو اعتداء ومجزرة ضد المدنيين الأبرياء.. والنظام الصحي انهار تماماً.. والعدو الإسرائيلي قتل أسراً بأكملها في غزة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الوضع في غزة كارثي ولابد من تدخل عاجل، لوقف التهجير القسري والسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع.