كتب المتحدّث باسم ​الجيش الإسرائيلي​، ​أفيخاي أدرعي​، في تصريح عبر منصة “إكس”، أنّ “قوّات جيش الدّفاع قامت بتصفية خليّة مخرّبين حاولت التّسلّل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية من ​لبنان​، حيث رصدت استطلاعات جيش الدّفاع قبل قليل الخليّة، وقامت مسيّرة تابعة للجيش بتصفيتها وعدد من المخرّبين”.

لاحقا، اعلن عبر المنصة نفسها ان “كل اعتداء ينطلق من لبنان نحو سيادتنا تتحمل مسؤليته الحكومة اللبنانية. كل من يحاول خرق الحدود نحو أراضينا سيتم قتله”.

في الميدان: على الارض، خيم اليوم الهدوء الحذر على المناطق المتاخمة للخط الأزرق حتى الساعة الثالثة والنصف. ففي ساعات بعد الظهر، قصف حزب الله 4 مراكز عسكرية إسرائيلية في روسية العلم والسماقة وزبدين والرادار. وعلى الاثر، اطلقت القوات الاسرائيلية  قذائف مدفعية باتجاه المناطق الحدودية. وافادت وسائل اعلام اسرائيلية عن دعوة جميع السكان في البلدات المحاذية للسياج الحدودي مع لبنان الى البقاء في الغرف الآمنة.

قيادة الجيش: وصدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي:
إلحاقًا للبيان السابق بتاريخ 13 / 10 /2023 المتعلق باستهداف العدو الإسرائيلي برج مراقبة للجيش اللبناني في خراج علما الشعب، أطلق العدو الإسرائيلي بالتاريخ نفسه قذيفة صاروخية أصابت سيارة مدنية تابعة لفريق عمل إعلامي، ما أدّى إلى استشهاد المصور عصام عبد الله وإصابة 5 آخرين.
كما استهدف العدو بواسطة صواريخ أطلقتها مروحية، وقذائف مدفعية من بينها قذائف فسفورية ومضيئة، خراج بلدات مروحين وعيتا الشعب وكفرشوبا والعديسة وسهل مرجعيون.
يواصل الجيش الحفاظ على الجهوزية واتخاذ التدابير اللازمة في المناطق الحدودية.

اليونيفيل: وصدر عن اليونيفيل البيان الآتي: “شهد يوم أمس إطلاق نار كثيف عبر الخط الأزرق على مدى فترة طويلة من الوقت وعلى عدة نقاط على الخط، وشكّل ذلك برمته تبادلاً لإطلاق النار عبر الخط الأزرق.

وفيما يتعلق بعلما الشعب، نعلم أن إسرائيل ضربت موقعاً يبعد حوالي 2,5 كيلومتراً عن البلدة عند الساعة 5:20 مساءً تقريباً، وسمع جنود حفظ السلام على بعد بضعة كيلومترات إطلاق نار وانفجارات بعد ذلك.

وبناء على ما تمكّنت اليونيفيل من ملاحظته، لا يمكننا في هذه المرحلة أن نقول على وجه اليقين كيف أصيبت مجموعة من الصحفيين الذين كانوا يغطون الأحداث، وقُتل أحدهم. وإذا استمر الوضع في التصعيد، فمن المرجح أن نرى المزيد من هذه المآسي. إن أي خسارة في أرواح المدنيين هي مأساة ويجب منعها في جميع الأوقات.

ولهذا السبب نحثّ الجميع على وقف إطلاق النار والسماح لنا، كحفظة سلام، بالمساعدة في إيجاد الحلول، فلا أحد يريد أن يرى المزيد من الناس يجرحون أو يقتلون.

نجدد تقديم تعازينا القلبية لعائلة عصام العبدالله، كما نعرب عن تمنياتنا وآمالنا الصادقة بالشفاء الكامل والعاجل للصحفيين الآخرين الذين أصيبوا”.

امس: وبعيد منتصف الليل الفائت، اطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة في سماء المنطقة كما اطلق عددا من القذا ئف الحارقة على الاحراج المحيطة بقرى القطاع الغربي وخاصة في بلدة علما الشعب.

كما أطلقت قوات “اليونيفيل” صفارات الانذار من مواقعها في شمع وطير حرفا ورامية وخففت من دورياتها المؤللة خلال القصف المعادي. وتقوم وحدات من الجيش بتنظيم عمليات الدخول الى المناطق الحدودية والخروج منها.

والجديد ذكره ان الحياة بالقرى المذكورة باتت شبه معدومة، وهي في مثابة مناطق عسكرية وخاصة بعد اعلان الجيش الاسرائيلي إستهدافه تجمعات المدنيين وبعد استهدافه للاعلاميين .

كما تشهد مدينة صور تواجد عدد من العائلات التي نزحت من القرى التي تتعرض للقصف ، حيث اعدت وحدة الكوارث في اتحاد بلديات صور مراكز إيواء النازحين في عدد من مباني المدارس الرسمية وتأمين لهم ما تيسر من الاحتياجات مع ضعف الامكانيات وعدم وفرة المساعدات.

هذا ولا تزال المدراس الرسمية والخاصة مقفلة ليس في المناطق المتاخمة وحسب بل في معظم مدارس قضاء صور أيضا.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version