الحسيني يؤكد: لبنان مع موعدٍ “مؤلم” من الحرب!

كتب الشيخ محمد علي الحسيني، الأمين العام السابق للمجلس الإسلامي العربي، في منشور عبر صفحته على منصة “إكس”، اليوم الأحد، بمناسبة مرور خمسين عاماً على اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، قائلاً: “13 نيسان في لبنان هو يوم لتذكّر الحرب الأهلية التي اندلعت سنة 1975، وفتكت بهذا البلد الجميل وأهله الطيبين حتى العام 1990، حين بادرت المملكة العربية السعودية، مشكورة، واستضافت اللبنانيين في مدينة الطائف، فكانت وثيقة الوفاق الوطني التي أنهت تلك الحرب”.

13 نيسان في لبنان هو يوم تذكر الحرب الاهلية التي اندلعت قبل خمسين سنة 1975 وفتكت بالبلد الجميل واهله الطيبين حتى العام 1990 ، حين بادرت المملكة العربية السعودية مشكورة واستضافت اللبنانيين في مدينة الطائف فكانت وثيقة الوفاق الوطني التي انهت تلك الحرب.
معاناة لبنان لم تنته بعد ذلك… pic.twitter.com/52UlrccRll

— محمد علي الحسيني (@sayidelhusseini) April 13, 2025

وأضاف الحسيني: “معاناة لبنان لم تنتهِ بعد، لأنه ظل خاضعاً لتدخلات إقليمية كثيرة، جعلته ساحة لتصفية الحسابات، وصندوق بريد ساخن في الإقليم. والأسوأ أنهم أخرجوا هذا البلد من حضنه العربي، وجعلوه منصّة للهجوم على الدول العربية”.

واعتبر الحسيني أن هناك فرصة حقيقية أمام لبنان اليوم، إذا نجح في التخلص فعلياً من بقايا النفوذ الخارجي، وتمكن من بناء دولة مستقلة حقيقية، يكون عنوانها الأبرز “قطع دابر التدخل الأجنبي، والعودة النهائية إلى الحضن العربي”.

وختم قائلاً: “الفرصة سانحة ولكنها ليست سهلة، فلبنان لا يزال على موعد مؤلم مع الحرب، طالما بقي هناك سلاح غير شرعي خارج إطار الدولة”.