مواقف وتعليقات تُثني على عودة أهالي الجنوب إلى قراهم ومواجهة النيران الإسرائيلية
مواقف وتعليقات تُثني على عودة أهالي الجنوب إلى قراهم ومواجهة النيران الإسرائيلية
توالت المواقف السياسية التي تُثني على عودة أهالي الجنوب إلى قراهم رغم التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية عليهم بشكل مياشر.
سليمان: قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: “اذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستحيب القدر. اذا الشعب تمسك بارضه فلا بد ان يرضخ العدو. التحية والاعتزاز بهذا الشعب الذي يحاول العودة الى ارضه رغم انف الاحتلال. في المقابل نتمنى ان يستجيب اهل بلدات الشريط الى تعليمات الجيش اللبناني والاتكال على الدولة لتسهيل المهمة وادارة هذا الموضوع . وطبعاً وقبل كل شيء التوقف عن التفكير بالسلاح غير الشرعي والاستمرار في التحرك على طريقة غاندي وترك المهمة العسكرية للجيش مدعوماً من الدولة واليونيفيل والمجتمع الدولي وتسليمه الاسلحة المتوفرة لدى حزب الله ليستعملها…وسترون فعالية هذا الحيش وتصميمه وشجاعته”.
عون: وكتب الرئيس العماد ميشال عون عبر حسابه على منصة “إكس”: “الأرض لأبنائها، لمن يرويها بدمه، لمن يدافع عنها باللحم الحي، لمن يستشهد على طريق العودة اليها. ولا أحد، لا أحد يمكنه اقتلاعه منها. هذا ما يصرخ به مشهد اليوم، فهل يسمع العالم؟”.
ميقاتي: وصدر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الأتي:
في هذا اليوم الذي عبّر فيه أبناء الجنوب الجريح عن تعلقهم بارضهم وهويتهم رغم تهديدات العدو الاسرائيلي، نتوجه بتحية إكبار الى أهلنا الصامدين في أرضهم الجنوب أو الذين اضطرهم العدوان الى النزوح قسراً عن ارضهم، وبشكل خاص الذين قرروا العودة اليوم، وواجهوا نيران العدوان ببسالة.
إن وطنيتكم باتت مثالا يحتذى وشهادة بالدم بأن لا حق يضيع ووراءه مطالب.
إننا ندعو الدول التي رعت تفاهم وقف النار الى تحمّل مسؤولياتها في ردع العدوان واجبار العدو الاسرائيلي على الانسحاب من الاراضي التي تحتلها، وهذا ما ابلغناه الى المعنيين مباشرة محذرين من أن أي تراجع عن الالتزام بمندرجات وقف النار وتطبيق القرار 1701 ستكون له عواقب وخيمة.
الحريري: بدوره، كتب الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على منصة “X”: “أنحني أمام الشهداء والجرحى من أهلنا المدنيين العزل في الجنوب وأمام إرادتهم الصافية في وجه احتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار. التحية لجيشنا الوطني الذي آمل أن يلتزم أهلنا بتوجيهاته لحمايتهم. المجتمع الدولي مدعو فورا لتحمل مسؤوليته تجاه احتلال خارج على قانونه وعلى اتفاق ضمنته ورعته دول عظمى والتزم به لبنان التزاما كاملا”.
حسن خليل: وأشار النائب علي حسن خليل، في حديث للـ”LBCI”، الى أن “الاسرائيلي يمعن في خرق اتفاق وقف النار وهذه رسالة كبيرة للمجتمع الدولي تحمله مسؤولية الضغط على اسرائيل لانسحابها”. وكان قد توجه عدد من أبناء الجنوب إلى بلداتهم ودخلوها وسقط منهم شهداء وجرحى، في وقت ينتهك فيه الجيش الاسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار بإبقاء قواته حتى اللحظة في جنوب لبنان، وذلك بعد أن انتهت عند الساعة الرابعة فجرا من اليوم الأحد مهلة الـ60 يومًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي دخلها في جنوب لبنان بموجب الاتفاق المبرم في 27 من تشرين الثاني الماضي.
فضل الله: وتوجّه عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، في تصريح من بلدة عيتا الشعب الحدودية، بعد دخولها مع الأهالي، إلى “روح قائدنا السيد حسن نصر الله، وإلى روح السيد هاشم صفي الدين، وإلى روح الشيخ نبيل قاووق، وإلى أرواح كل الشهداء المقاومين والمدنيين، لنقول لهم، ها هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة تتكرس اليوم، فالمقاومة قاتلت هنا حتى اليوم الأخير في عيتا الشعب، والشعب فتح الطريق للجيش اللبناني، وتقدم إلى عيتا وحررها ويعمل ليحرر بقية القرى ويقدم الشهداء، لتتكرس بدماء شهدائنا، وصمود شعبنا، هذه المعادلة التاريخية الباقية، والتي هي ليست كلمات في بيانات، وإنما فعل على الأرض”.
وأضاف: “من أراد أن يشم رائحة الكرامة عليه أن يأتي إلى قرى الجنوب، وأن يرى هذا الشعب الأبي والوفي لمقاومته وأرضه ووطنه، فهنا تصنع البطولات، وهنا يتحقق الاستقلال الحقيقي”.
وأكد أن “كل تعبير لا يمكن أن يفي هؤلاء الناس حقهم، الذين دخلوا منذ الصباح إلى هذه القرى، وفتحوا الطريق لجيشنا الوطني، كي يتمركز في عيتا الشعب وفي كل القرى والبلدات، وبرغم إطلاق النار والتحذيرات والتهديدات الإسرائيلية، لم يأبه هؤلاء الناس، فزحفوا منذ ساعات الفجر إلى القرى الحدودية، ورأينا أهلنا عند كل المفارق لا سيما عوائل الشهداء الذين يستقبلون العائدين”.
وتابع: “هناك غصة لأن سماحة السيد حسن نصر الله والشهداء القادة وعددا كبير من المجاهدين قد ارتحلوا إلى رضوان الله، وكثيرون كانوا يتوقعون أن هذه المنطقة ستكون منطقة عازلة، وأن أهل هذه القرى لن يعودوا إليها، ولكن بالمقاومة والتضحيات والصمود والثبات والأثمان الكبيرة، عدنا إلى هذه القرى والبلدات، ورأينا هذا الشعب العظيم، الذي لا يمكن أن تكسر إرادته أو أن يهزم”.
وقال: “الذين يعتبرون أن المقاومة هي كلمة، ولا يريدون وضعها في بيان ما، فهؤلاء واهمون وحالمون، فالمقاومة لا تشطب من المعادلة، وبالتالي، فإننا نقول للجميع في لبنان ولكل شركائنا في الوطن، لنأت جميعاً إلى الجنوب ولهذه الأرض، ولنؤكد موقفنا الحقيقي بالانتماء إلى وطننا والدفاع عن سيادة بلدنا، ومن يريد السيادة، فالسيادة تبدأ من هنا من خلال هذا الموقف الشعبي الكبير، وبالتالي، فإن الموضوع لا يتعلق بالكلمات والخطابات، وإنما بالفعل والإرادة، ونسأل: هل ما زال أحد في لبنان والمنطقة يفكر أن يهزم هذه المقاومة؟”.
وختم فضل الله: “البعض يقول كيف انتصرنا والإسرائيلي لا زال يحتل، وجوابنا واضح، فقد كان هناك اتفاق، ولبنان التزم به، فيما العدو لم يلتزم، وأراد أن يستمر بالاحتلال، ولكن اليوم بإرادة شعبنا، نحن نفرض على العدو التراجع”.
معوض: بدوره، كتب النائب ميشال معوض عبر منصة “إكس”: ” “لنقف جميعاً خلف الجيش اللبناني والشرعية، ولنلتزم بتعليماته لحماية أهلنا واستعادة سيادتنا كاملةً.
على إسرائيل أن تنسحب من أرضنا وبلداتنا وقرانا إلى ما وراء الخط الأزرق، كما تنص عليه اتفاقية وقف إطلاق النار. وعلى حزب الله أن يسارع إلى تسليم المراكز والسلاح بالكامل للدولة اللبنانية، بدءاً من جنوب الليطاني، كما تنص عليه الاتفاقية التي فاوض عليها، ووافق هو نفسه عليها. حان الوقت لطي صفحة الدم والاحتلال والدمار. وهذا لن يتحقق باستغلال مشاعر الناس أو بالشعارات الساقطة والمدمرة، بل بالالتفاف حول الدولة ومؤسساتها، وتطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار بكل بنودها، ووقف تعطيل تشكيل الحكومة كي تتمكن الدولة من القيام بواجباتها في حماية لبنان وسيادته وشعبه. كل التعازي بالضحايا، والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى. والرهان على الدولة لاستعادة أرضهم وممتلكاتهم، تمهيداً لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.”
الخازن: وكتب النائب فريد هيكل الخازن عبر حسابه على منصة “أكس” قائلاً: “صاحب الأرض سلطان، وهو اقوى من اي جيش محتل في العالم.”
ضاهر: من جانبه أشار النائب ميشال ضاهر، الى أننا “جميعنا اليوم يجب أن نكون مع أهل الجنوب العائدين، وضدّ الاحتلال الذي عليه أن ينسحب فوراً تطبيقاً لاتفاق وقف إطلاق النار”. وأمل ضاهر، أن “نعود جميعاً لنبني ما تهدّم، حجراً وبشراً، تحت كنف الدولة التي تقوى بوحدتنا”، مضيفاً “تحيّة الى الجنوبيّين من البقاع. الأرض لأهلها، وكلّ غريبٍ يجب أن يرحل”.
بو عاصي: ووجّه عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي، في تصريح، “تحية لأهلنا في الجنوب لشجاعتهم في الإصرار على العودة إلى منازلهم”. وقال “مطلوب من الخماسية التدخل فورا لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على أهلنا. المطلوب بالأخص من لبنان الرسمي التحرك فورا لدى عواصم القرار وعدم الاكتفاء بشكوى إلى مجلس الأمن”.
جبور: كتب النائب السابق جيمي جبور عبر حسابه على منصة “أكس”: “أهالي القرى الجنوبية يكتبون فصلا جديدا من البطولة والشجاعة والإصرار. هكذا نحمي الأرض وهكذا تبنى الأوطان”.
باسيل: في السياق، كتب رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل عبر حسابه في منصة “أكس”: “أهلنا في الجنوب ابطال ويتمسكون بارضهم، ولهذا لن يخسروها، واسرائيل لا تستطيع البقاء فيها… الموقف الشجاع والصامد بكتير من الاوقات هو اقوى من السلاح، ويلتف حوله كل الوطنيين الاحرار… يبدو ان ضمانة اهل الارض اقوى من ضمانة كل الدول”.
نديم الجميل: كذلك، كتب النائب نديم الجميّل عبر منصة “اكس”: “عودة أهالي الجنوب الى قراهم ومنازلهم، حق مقدس، وضرورة واولوية اليوم، لكن الاهم ان تكون عودتهم آمنة، فعلى الدولة اللبنانية الحرص على ذلك واتخاذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على امن وسلامة المواطنين. هنيئاً للجنوبيين العودة وعلى امل ان تكون عودة نهائية وان تكون نهاية حرب ومعارك لم يختارها لبنان ولا الشعب اللبناني, وبداية صفحة جديدة للعيش بكرامة وسلام واستقرار في قراهم”.
كرامي: وكتب رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي عبر منصة “إكس”: “مع انتهاء مهلة الـ60 يوما لانسحاب العدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية في الجنوب اللبناني، يثبت أهلنا في الجنوب اليوم وكل يوم انهم نموذج يحتذى في الفداء، وأن مقاومة الاحتلال الاسرائيلي للقرى والأراضي والمنازل والأرزاق تبدأ بسواعدهم ولا تنتهى بإيمانهم بحقهم وبصمودهم الأسطوري”.
وأضاف: “على الرغم من رعاية المجتمع الدولي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب العدو من أراضي الجنوب المحتلة، إلا أن غطرسة هذا العدو وهمجيته وعدم احترامه والتزامه بأية مواثيق او عهود يجعل منه محتلا وغاصبا لاراضينا في الجنوب”.
وتابع: “ندعو الحكومة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها كاملة، وأن تُطالب المجتمع الدولي الذي رعى وضمن اتفاق وقف إطلاق النار بإجبار العدو الإسرائيلي على الإنسحاب الفوري، لان لا شيء يمكنه أن يمنع أهالي الجنوب وأصحاب الحق من العودة إلى قراهم وأرزاقهم ومنازلهم”.
وختم: “نوجه تحية إكبار للجيش اللبناني الذي يقوم بواجبه في منع فرض أمر واقع اسرائيلي، والذي يقدّم الشهداء دماء امتزجت مع تراب أرض الجنوب الصامد. وكلنا نقف خلف الجيش اللبناني – المؤسسة الوطنية الأم- الذي نؤمن بقدرته وبعقيدته الوطنية في ردع ومقاومة الاحتلال الصهيوني”.
بدر: ورأى النائب نبيل بدر في بيان أن “الأهل في الجنوب اليوم لا يريدون أكثر من حقهم الطبيعي في العودة إلى أرضهم وديارهم، والعيش فيها بسلام وكرامة تحت كنف وسيادة دولتهم وحماية جيشهم الوطني، بعيدًا عن التهديدات والانتهاكات المستمرة التي تمس حقهم في الأمن والاستقرار”.
وقال: “من هنا، فإن ردع العدو وإجباره على الانسحاب الكامل والفوري من أراضينا، وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، لا يعد مطلبًا لبنانيًا فحسب، بل هو مسؤولية دولية تتحملها الدول التي رعت هذا التفاهم. أما مسؤولية حماية الجنوب وأهله، فهي كانت وستبقى واجب وطني على عاتق الجيش اللبناني، الحامي الوحيد للوطن وسيادته”.
وختم: “تحية إجلال لأهلنا في الجنوب، والرحمة لشهدائنا، والشفاء العاجل لجرحانا. حمى الله جنوبنا الغالي وجيشنا اللبناني، وحمى الله لبنان”.
مخزومي: بدوره، كتب النائب فؤاد مخزومي على منصة “إكس”: “تحية إجلال إلى أهلنا في الجنوب الذين عادوا إلى قراهم على الرغم من خطورة هذا الأمر، كما ونتمنى عليهم الالتزام بتعليمات الجيش اللبناني والتعاون معه حتى يؤمن لهم عودة سليمة وآمنة وفق آلية معينة تضمن سلامتهم”.
وأضاف: “على المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، التحرك الفوري لاحتواء تداعيات ما يحصل في الجنوب وإجبار إسرائيل على الالتزام بالاتفاق والانسحاب مع انتهاء مهلة الستين يوما”.
وتابع: “ومن الضروري أن يتم الدفع باتجاه الإسراع في تشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن، وعدم المماطلة من أجل أن تبدأ الحكومة الجديدة بتطبيق كل القرارات الدولية، وفي مقدمها القرار 1701 بكافة مندرجاته على جميع الأراضي اللبنانية، حتى تقوم الدولة ومؤسساتها الأمنية ببسط سلطتها وحماية الحدود الجنوبية وكافة المناطق”.
وختم: “الرحمة لشهداء الجيش والمدنيين والأهالي والأطفال، الذين سقطوا منذ بدء هذه الحرب حتى اليوم”.
الحشيمي: وشدد النائب الدكتور بلال الحشيمي على ضرورة تضافر الجهود ودعم الجيش اللبناني للقيام بمسؤوليته، وقال في بيان: “في ظلّ الأحداث الأليمة التي يشهدها الجنوب، وما تعرّض له أهلنا الصامدون من اعتداءات إسرائيلية أثناء محاولتهم العودة إلى أراضيهم المحتلة، نتوجه بأحر التعازي إلى ذوي الشهداء، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى”.، معتبرا إن “هذه التضحيات الجسيمة هي تأكيد أن أهلنا في الجنوب سيبقون الحصن الأول للدفاع عن كرامة لبنان وأرضه، بمؤازرة ودعم الجيش اللبناني، القوة الشرعية الوحيدة على أرض الوطن”.
أضاف: “نؤكد اليوم اننا نقف وقوفًا مطلقًا إلى جانب أهل الجنوب والجيش اللبناني، الذي ينتشر على خطوط المواجهة لاستعادة ما احتله الجيش الإسرائيلي المحتل. هذا الصمود البطولي من أهلنا في الجنوب ومن جيشنا الوطني هو دليل حيّ على التمسك بحقوقنا وثباتنا في وجه العدوان”.
ووجه تحية إجلال للجيش اللبناني، “الذي يُثبت يومًا بعد يوم أنه العمود الفقري لاستقرار لبنان وحمايته. إن تضحياته وجهوده الدؤوبة في الدفاع عن السيادة الوطنية هي مصدر ثقة واطمئنان لكل اللبنانيين. وندعو الجميع إلى تقديم كل أشكال الدعم للجيش لتمكينه من القيام بمسؤولياته الوطنية بكل كفاءة وقوة. في هذا السياق، نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه هذا التصعيد الخطير، والضغط على إسرائيل للالتزام بقرار مجلس الأمن 1701 ووقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية”.
وختم الحشيمي: “إن أي تهاون سيؤدي إلى تداعيات خطيرة ليس فقط على لبنان، بل على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وندعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتضافر الجهود بين جميع القوى ومؤسسات الدولة الشرعية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني. ولبنان بإرادة أبنائه ومؤسساته الشرعية، قادر على تخطي الأزمات وحماية أرضه وسيادته”.
محمد سليمان: وكتب عضو كتلة “الاعتدال الوطني” النائب محمد سليمان عبر منصة “إكس”: “يدا بيد جيشاً وشعبا بوجه الاحتلال المنتهك للقوانين والأعراف الدولية ولاتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من القرى الجنوبية الحدودية. صمود الشعب أقوى من أصوات النيران وشجاعة جيشنا أقوى من غطرسة العدو المحتل المغتصب. إن الالتزام بتطبيق ال ١٧٠١ هو مطلب أساسي لعودة الاستقرار في المنطقة وعلى الدول الراعية للاتفاق تحمل مسؤولياتها والالتزام بتنفيذه. كل التحية لأهلنا في الجنوب الصامد رحم الله الشهداء وشفى الله الجرحى وحمى الله وطننا الحبيب لبنان”.
سكاف: كما كتب النائب غسان سكاف في منصة “إكس”: “دماء اللبنانيين تناشد المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف النار بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام إسرائيل بالانسحاب من الاراضي اللبنانية. يبدو أن إسرائيل تستغل أي فجوة أو ذريعة لإطالة الاحتلال ومنها استكمال تشكيل السلطة في لبنان. إن الاسراع في تشكيل حكومة إنقاذ سيادية وملتزمة بتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار سيقلص هامش المناورة الإسرائيلي. إن وقوف الجيش اللبناني إلى جانب المواطنين أطلق مقاومة مدنية للاحتلال سيؤدي إلى فرض أمر واقع يخرق تمديد الاحتلال لمدة شهر الذي تطالب به إسرائيل لاستكمال تدمير القرى اللبنانية، وقطع الطريق على دخول أطراف على الخط بذريعة مقاومة الاحتلال وتحويل المقاومة المدنية إلى مقاومة عسكرية”.
الصمد: ورأى رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النائب جهاد الصمد، في بيان، أن “امتزاج دماء الجيش اللبناني اليوم مع دماء الشعب في الجنوب يؤكد ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة”، مؤكدا أن “يوم 26 كانون الثاني 2025 هو يوم تحرير ثان للجنوب وللتراب اللبناني. هو يوم عظيم ويوم فرح وانتصار برغم كل الوجع والخسائر، ويؤكد أن شعبنا العظيم يتقدم الجيش والمقاومة في تحرير أرضه، برغم أنه أعزل، ما يثبت أن المقاومة ليست عسكرية فقط بل هي مقاومة شعبية بالدرجة الأولى، وأن الأهالي هم السياديون الحقيقيون الذين يحفظون سيادة لبنان ويحررونه من رجس الإحتلال”.
وسأل: “أين هم رعاة إتفاق وقف اطلاق النار وتنفيذ القرارات الدولية، وهل أن الولايات المتحدة متواطئة مع العدو الإسرائيلي لمنع تنفيذ هذه القرارات، وخصوصاً القرار 1701 الذي أسقطه العدو الإسرائيلي بعدم تنفيذه له، وعليه نطالب اليوم بتطبيق القرار 425 الذي ينص على انسحاب العدو الإسرائيلي من لبنان”.
وختم: “مقاومة الشعب اللبناني للإحتلال الإسرائيلي تثبت أنه شعب لا يقهر، وتؤكد ما نقوله إنه طالما هناك إحتلال سيكون هناك مقاومة”.
وكان النائب الصمد قد استقبل في منزله ببلدة بخعون ـ الضنية وفداً من المؤهلين أول والمؤهلين المتقاعدين في الجيش اللبناني، راجعوه بخصوص مطلبهم بالحصول على قسائم محروقات شأنهم في ذلك شأن بقية الأجهزة الأمنية الأخرى.
كما استقبل النائب الصمد رؤساء بلديات ومخاتير ووفوداً وفاعليات من الضنية والمنية وطرابلس وعكّار والشمال، راجعوه في قضايا خدماتية وأموراً عامة وخاصة.
وديع الخازن: وأشار الوزير السابق وديع الخازن الى ان “ما حصل اليوم من إجرام إسرائيلي خلال عودة أبناء الجنوب لتفقد أرزاقهم يعكس بوضوح الطبيعة العدوانية لهذا العدو، الذي يصرّ على انتهاك كل الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية، ضاربًا عرض الحائط بحقوق المدنيين في العيش بأمان وكرامة”.
واعتبر ان “هذه الجرائم المستمرة تُثبت مرة أخرى أن الاحتلال لا يعرف إلا لغة العدوان، في محاولة بائسة لفرض واقع جديد على الأرض، غير مدرك أن إرادة أهل الجنوب لن تنكسر، وأن تضحياتهم ستظل شعلة تُنير طريق الحرية والصمود”.
وختم الخازن: “تحية إكبار وإجلال لأبناء الجنوب الصامدين، ولشهدائهم الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الوطن، مؤكدين أن التضحية من أجل الأرض والكرامة هي السبيل الوحيد للانتصار على هذا العدو الغاصب”.
فضل الله: ورأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن ما يجري في القرى الحدودية “هو تحرير بقوة الناس وشعبنا لا يكسر أمام الجيش الاسرائيلي واليوم تطبق معادلة الجيش والشعب والمقاومة، على الأرض وسنخرج الاحتلال من أرضنا مهما كانت التضحيات “.
وأضاف فضل الله خلال جولة في بلدة عيترون الجنوبية: “لبنان التزم بالاتفاق واسرائيل انقلبت عليه بغطاء أميركي، لبنان ملتزم بالقرار 1701ونريد له أن يطبق من الطرفين، نحن أهل الأرض وأصحابها والشعب سيفرض إرادته على أرضه، نحن نريد من الدولة ان تقوم بدورها كاملا والجيش ينتشر في القرى التي يدخلها أهلها ونتعاون معه لتسهيل مهمته”.
سليمان فرنجية: وأشار رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، إلى أنّ “أهل الجنوب اليوم كما في كل يوم يثبتون أنهم أبناء الأرض وبعودتهم اليوم متّحدين ومتّصدين الى قراهم وبلداتهم، بمواجهة عدو لا يلتزم لا باتفاق ولا بقرار هم الرسالة الأقوى للمجتمع الدولي ليضغط على اسرائيل لتنفيذ القرارات الدولية”.
عباس ابراهيم: بالتزامن، كتب اللواء عباس إبراهيم على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي: “انتهاء مهلة الستين يوما يرسمها الجنوبيون بإرادتهم ودمهم واصرارهم، هل يخرقون الاتفاق؟ لا! بل يعرّون العدو أمام أعين العالم، ذلك العدو الذي لا يجيد سوى الخديعة والمراوغة. إن لهذه الأرض من يحميها ولن تخضع ارادة الجنوبيين للقتل او القصف او الخطف لأن الأرض أرضهم وستظل لهم!
أهل #الجنوب: أهل العزم والصبر لا تهزهم النكبات ولا تثنيهم المحن. سيعيدون بناء قراهم، ويبعثون الجنوب من تحت الرماد كما ينبعث طائر الفينيق ليبقى شاهدا على ارادتهم التي لا تُقهر وأرضهم التي لا تنتزع، وطالما روت الأرض حكايات الصمود. #راجعين_يا_جنوب”.
احمد الحريري: من جهته، كتب الأمين العام ل”تيار المستقبل” أحمد الحريري عبر منصة “إكس”: “ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته لجهة وقف الاجرام الاسرائيلي بحق المدنيين اللبنانيين العزل، بعد سقوط شهداء وجرحى جراء إقدام قوات العدو الإسرائيلي اليوم، على اطلاق النار على المواطنين اللبنانيين العائدين الى قراهم في الجنوب. مشهد عودة النازحين إلى قراهم في الجنوب برفقة الجيش اللبناني يحمل طمأنينة وسط الألم، ويجسد وطنا يحتضن جميع أبنائه في كل بقعة من أرضه. وجود الجيش إلى جانب الناس هو رسالة حياة وكرامة”.
الشيخ الخطيب: ووجه نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب تحية الاجلال والاكبار الى اهلنا في الجنوب الذين اقتحموا الخطر وعادوا الى بلداتهم ،على الرغم من وجود قوات الاحتلال ،بما يذكرنا بمشهد الرابع عشر من شهر آب العام 2006 .
وقال العلامة الخطيب في بيان له اليوم : لقد تابعنا منذ الصباح الباكر حركة الاهالي باتجاه بلداتهم وقراهم المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي، وتلقينا بسعادة لا توصف انباء هذه الانتفاضة الشعبية المباركة في الدقائق الاولى لانتهاء فترة الستين يوما ،ما يؤكد ان شعبنا لن يسكت ولن يستكين حتى خروج أخر جندي صهيوني من ارضنا.
اضاف: اننا نحيي ونبارك لاهلنا هذه الانتفاضة المباركة التي تعبر عن اسمى آيات العزة والكرامة ،وهي ليست غريبة عنهم ،ولطالما وقفوا الى جانب جيشهم ومقاومتهم ما يكرس ثابتة الجيش والشعب والمقاومة ،على الرغم من الاصوات التي تنادي بتفكيك هذه الثابتة.
وقال : ان اخلال العدو الصهيوني بالاتفاق الذي تم لوقف النار وانسحابه من ارضنا برعاية عربية ودولية ،يحمل المجتمع الدولي مسؤولية هذا التجاوز الخطير ،خاصة الادارة الاميركية الجديدة التي تغطي هذا الاخلال على الرغم من مساهمتها في صنعه ،وتدفعنا الى التحذير من مغبة التغاضي عن الانسحاب الكامل للقوات الصهيونية من كامل الاراضي اللبنانية .
كما ان هذا الاخلال بالاتفاق يوجب على السلطات اللبنانية القيام بكل جهد لتحقيق الانسحاب ،وتفادي الاخطار الناجمة عن اصرار العدو على البقاء في الاراضي اللبنانية .ونحيي في هذا المجال مواقف رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورييس الحكومة والجيش اللبناني الذي يحرص على سلامة الاهالي العائدين الى بلداتهم،ونترحم على ارواح الشهداء وندعو للجرحى الذين سقطوا في هذا اليوم الأغر بالشفاء العاجل.
أبي المنى: حيا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى “أبناء الجنوب، ولا سيما ابناء القرى الامامية المحتلة، على اندفاعهم بالعودة الى بلداتهم ومنازلهم، رغم تهديدات العدو الاسرائيلي واطلاقه النيران المباشرة عليهم، بما تمثل تلك العودة من معاني التشبّث بالارض والهوية الوطنية”. واذ اثنى في بيان، “على صمود الجنوبيين وبسالتهم”، متقدّما من ذوي الشهداء من العسكريين وابناء الجنوب بالتعازي، والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى، جدد “ثقته الكاملة بدور الجيش اللبناني في بسط سيطرته الكاملة على كل شبر من أراضي الدولة وحماية سيادة لبنان، وتأمين العودة المظفّرة والآمنة لأبناء الجنوب الى بلداتهم ومنازلهم، بعدما اضطرهم العدوان الغاشم الى النزوح عنها قسراً”. ودعا “المجتمع الدولي، لا سيما الدول التي رعت اتفاق وقف إطلاق النار الى تحمّل مسؤولياتها الكاملة بهذا الصدد، والزام العدو الاسرائيلي بالانسحاب الكامل من الاراضي اللبنانية ووقف العدوان، إنفاذا للاتفاق المذكور، والتزاما بتطبيق القرار 1701 ومندرجاته”.
العلامة فضل الله: وأكد العلامة السيد علي فضل الله أن عودة الاهالي الى بلداتهم وقراهم بكل عنفوان وعزة واباء رغم تهديدات العدو و نيرانه المصوبة اليهم في القرى الامامية في الجنوب تمثل أسمى صور الوطنية والتشبّث بالارض كما تمثّل التزاماً ايمانيا ورسالياً يشير الى بسالة شعبنا وصدقه ووفائه لأرضه ومقاومته واستعداده لتقديم اغلى التضحيات كما شهدنا اليوم مع سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وأشار في بيان له الى أن هذه العودة فضحت مجددا ادعاءات الدول الكبرى وخصوصا تلك المشرفة على تنفيذ الاتفاق مع العدو والتي لم تحّرك ساكنا الى الآن حتى بعد عدوان العدو المباشر على المدنيين
ودعا سماحته الدولة اللبنانية لكي تتحمّل مسؤولياتها الكبرى امام خرق العدو للاتفاق وان تقوم بدورها في ردع العدوان على المستوى الميداني والسياسي..
كما دعا سماحته الدول العربية والاسلامية ولا سيما تلك التي أكدت حرصها على قيام لبنان ونهوضه وحفظ سيادته ومسيرته الاصلاحية الجديدة الى أن تصدق في التزاماتها تجاه اللبنانيين الذين يواجهون العدو بصدورهم العارية وحيث لا تزال مقاومتهم ولا يزال جيشهم يلتزم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وأكد سماحته على ان تتحمّل كل الاطراف اللبنانية مسؤوليتها وأن يكون لها موقفها الذي
نأمل ان يتجلى بوحدة وطنية ووقفة مشتركة في مواجهة العدوان ، مشيرا الى أن ذلك هو أقصر الطرق لاختصار مسار الحلول للقضايا الداخلية العالقة لأن المسؤولية في التحرير والسيادة هي اولى الخطوات في تحقيق ما نصبو اليه جميعا على صعيد قيام الدولة القوية العادلة..
نقيب محامي طرابلس: وأكد نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن، في بيان، ان النقابة “الحريصة دومًا على الدفاع عن حقوق الإنسان وصون السيادة الوطنية، تُجدّد التأكيد على حق أهلنا في الجنوب بالعودة الآمنة وغير المشروطة إلى قراهم وأراضيهم، تلك الأراضي التي تجسد قدسية أرواح الشهداء وتُمثل تاريخًا مشرقًا من النضال والكرامة الوطنية، مؤكدين بأن هذا الحق غير قابل للتصرف، وهو واجب على الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي على حد سواء”.
وقال: “إن معاناة أهل الجنوب ليست فقط قضية إنسانية بل أيضًا قضية وطنية، لذا ندعو الدولة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها كاملة، بالتعاون مع الدول الراعية للاتفاقات الدولية ولإتفاق وقف النار لتأمين عودة أهلنا الآمنة فورًا، وحمايتهم وضمان الحفاظ على ممتلكاتهم وشرفهم وكرامتهم، التي هي جزء لا يتجزأ من السيادة اللبنانية والإنسانية. كما نطالب الأمم المتحدة وجميع الهيئات الدولية المعنية بالضغط على العدو الإسرائيلي لتنفيذ كامل بنود القرار 1701 وإجباره على الانسحاب الفوري إلى ما وراء الحدود الدولية، بما يضمن استعادة الحقوق المشروعة لأبناء الجنوب وصون الكرامة الوطنية”.
وتابع: “إننا في نقابة المحامين ندعو جميع القوى الوطنية والهيئات المدنية إلى الوقوف صفًا واحدًا دفاعًا عن حقوق أهلنا في الجنوب، الذين أثبتوا على مر العقود أنهم الحصن المنيع للكرامة الوطنية، كما نؤكد أن أيّ تقاعس في تحمل المسؤوليات سيعتبر تقصيرًا جسيمًا في حق الوطن وشعبه، فالجنوب اللبناني رمزٌ للصمود وجزء عزيز من الوطن، وأهله هم عنوان التضحية، وحمايتهم والوقوف إلى جانبهم واجب وطني وإنساني”.
وختم الحسن مؤكدا على “أهمية الالتفاف حول الجيش اللبناني، حامي لبنان والضمانة الوحيدة للسيادة والحقوق الوطنية، فهو رمز الوحدة الوطنية وصمام الأمان الذي يحفظ كرامة الوطن ويدافع عن أرضه وشعبه، كما نتوجه بأسمى آيات الرحمة إلى الشهداء الأبرار من الأهالي والجيش الذين قدموا أرواحهم الطاهرة اليوم دفاعًا عن الكرامة فتضحياتهم ستبقى أمانة في أعناقنا، ودافعًا لنا للاستمرار في العمل من أجل لبنان موحد، حر، ومزدهر”.
سرور: من جهته، هنأ رئيس إتحاد نقابات الأفران في لبنان النقيب ناصر سرور، في بيان، “اللبنانين عامة والجنوبيين خاصة وأصحاب الأرض وأهلها الذين قدموا أرواحهم وأموالهم من أجل تحرير أرضهم”، وقال: “إن توافد أهل الجنوب الى القرى الحدودية التي لا يزال العدو يتواجد فيها خارقا للقرار ١٧٠١ ومتجاهلا الشرعية الدولية والامم المتحدة وقوات اليونيفل، مشهد عظيم جسد صورة المقاوم الجنوبي الذي يرفض الاحتلال متصديا لرصاصه بالصدور العارية ورافضا فكرة الخضوع والخنوع والوعود الكاذبة قائلا نحن أصحاب الأرض”.
مسيرات في الهرمل: هذا، وجابت مسيرات سيارة ترفع رايات المقاومة وصور الشهداء شوارع مدينة الهرمل بعد ظهر اليوم.