بعد قرار عدم الانسحاب… عمليات عسكرية إسرائيلية كبيرة في الأفق؟
بعد قرار عدم الانسحاب… عمليات عسكرية إسرائيلية كبيرة في الأفق؟
تعليقاً على قرار الحكومة الإسرائيلية بعدم الانسحاب من الأراضي اللبنانية مع انتهاء مهلة الستين يوماً المتفق عليها بين لبنان وإسرائيل، رأى المحلل السياسي قاسم قصير أن هذا القرار يمهد لمرحلة جديدة من المواجهة على مختلف المستويات الشعبية والسياسية والدبلوماسية والعسكرية.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”، شدد قصير على أن “حزب الله يراقب التطورات عن كثب ويتابع المستجدات بدقة، وسيتخذ موقفاً واضحاً حيال هذا التطور، وسيعلن عنه في الوقت المناسب”.
وحول احتمال تدخل حزب الله وردّه على استمرار وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية، أكد قصير أن “الحزب لن يقف مكتوف الأيدي. فاستمرار وجود العدو الإسرائيلي بعد انتهاء المهلة المحددة يعتبر بمثابة احتلال”.
وأضاف: “حتى اللحظة، لا توجد معطيات دقيقة حول طبيعة الرد الذي قد يتخذه حزب الله، إلا أن جميع الخيارات تبقى مطروحة على الطاولة”.
وعن احتمالية اندلاع حرب شاملة، استبعد قصير أن “تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل اتفاق الهدنة، ولكن لا يمكن استبعاد أن يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاستغلال هذه الظروف لتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة، وهو أمر قد يرفع منسوب التوتر في المنطقة”.