لفتت صحيفة “الأخبار” إلى أن الأنظار تتجه اليوم نحو «ميرنا الشالوحي»، لتبيّن ما سيكون عليه الموقف النهائي من انتخابات رئاسية الجمهورية، بعد اجتماع لتكتل “لبنان القوي” اليوم، فيما عمّم التيار على مسؤوليه والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي ليلاً بـ”عدم التعليق على كلام السيد حسن نصرالله لا سلباً ولا إيجاباً”، و”وجوب الالتزام بموقف التيار بموضوع انتخابات رئاسة الجمهورية أي الحوار والتشاور بين اللبنانيين للاتفاق على مرشح إصلاحي ينفذ مع الحكومة برنامجاً تحت مضامين ورقة الأولويات الرئاسية، وهو موقف مختلف تماماً عن موقف حزب الله”. كذلك دعا إلى “عدم الإشارة إطلاقاً لموضوع التفاهم، إن سقط أو بقي، لأن المشكلة أبعد من التفاهم؛ وهي قضية شراكة وطنية، إن سقطت يسقط الوطن”.

 

وبحسب مصادر “الأخبار” فإن كلاً من نصرالله في خطابه وباسيل في تعميمه تركا الباب موارباً أمام العودة إلى شكل من التفاهم بينهما إن لم يكن على رئاسة الجمهورية، فعلى استمرار التحالف وإن بصورة جديدة.

Share.
Leave A Reply

Exit mobile version