اتهم رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم الخميس، واشنطن والرئيس الأمريكي، بضلوعهما في تفجيرات “نورد ستريم”.

وقال في منشور عبر حسابه في “تيليغرام”: “واشنطن وبايدن شخصياً يقفان وراء انفجار نورد ستريم”.

ولفت في حديثه إلى أن “التحقيقات التي أجرتها ألمانيا والدنمارك والسويد لم تؤد إلى نتائج ملموسة”، متهما الدول المعنية بـ”التكتم” على سير القضية، ورفض مشاركة روسيا؛ ما أدى إلى تأخر التحقيق.

وأضاف فولودين: “لم يُكشف عن التفاصيل بعد. وقد رُفضت الطلبات جميعها المقدمة من روسيا تقريبًا، سلسلة الأحداث المروية بشأن الانفجار تثير السخرية فقط. ولن ينجح إلقاء اللوم على بعض “الجماعات الموالية لأوكرانيا” والغواصين المدنيين”.

وشكك بمصداقية التحقيقات، مؤكدا أنها “ليست ذات مصداقية”.

وأوضح: “اتضح أن واشنطن ليست المسؤولة عن الهجوم الإرهابي على “نورد ستريم”، بل الشعب الألماني، الذي سمح لبايدن وشولتس باقتحام جيوبهم”.

واعتبر رئيس مجلس الدوما أن ألمانيا الأكثر تضررا، حيث دخل اقتصادها في حالة ركود، وتراجع إنتاجها المحلي الإجمالي، وكذلك الإنتاج الصناعي.

وأشار إلى أن “بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس فقدا ثقة السكان في بلديهما؛ بسبب الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب الغاز، نورد ستريم، معلقا: “لقد انسحب أحدهم بالفعل جبناً من السباق الانتخابي، ليقضي فترة ولايته الرئاسية بصمت. والثاني، كما تظهر نتائج الانتخابات الإقليمية، سيلقى المصير نفسه”.

وعاود التأكيد، بالقول: “أعتقد أنه يجب محاسبة المبادرين ومنفذي أعمال التخريب في نورد ستريم”.

تزامنا مع ذلك، رفعت روسيا، شكوى على ألمانيا، بشأن التحقيق الذي تجريه في تفجيرات خطوط أنابيب نورد ستريم التي وقعت في عام 2022، إثر فرار مشتبه فيه رئيس بالتفجير قبل اعتقاله في بولندا

وطلبت ألمانيا من بولندا في يونيو/ حزيران الماضي اعتقال الرجل.

وذكرت مجلة “دير شبيجل” نقلًا عن مصادر أمنية في حينها أن المشتبه فيه يُعتقد أنه غادر بولندا منذ ذلك الحين.

وكانت ألمانيا أصدرت مذكرة اعتقال أوروبية بحق مدرب غوص أوكراني يُعتقد أنه كان ضمن فريق نفذ تفجير خطوط أنابيب نورد ستريم للغاز.

وذكرت وسائل الإعلام في تقاريرها أن رجلًا آخر وامرأة من مدربي الغطس الأوكرانيين أيضًا توصلت التحقيقات الألمانية إلى احتمال ضلوعهما في عملية التخريب، لكن السلطات لم تصدر مذكرتي اعتقال بحقهما بعد.

Share.
Exit mobile version