شخصيات سياسية ودينية وأممية هنأت بالاستقلال

في الذكرى الـ81 للإستقلال، كتب رَئيسُ حزب القوات اللبنانية  سمير جعجع عبر منصة آكس : “آتٍ وإن تأخّر”.

بدوره، كتب النائب ابراهيم كنعان عبر منصة “إكس”: ” الإستقلال بحاجة لسياسيين يكونون حقيقةً مستقلّين عن الأجندات الخارجية وعن المصالح الصغيرة الداخلية التي دمّرت لبنان وعطّلت مؤسساته على حساب وطن جريح وشعب يئن وجيش يتفانى للمحافظة على ما تبقى. هذا هو الإستقلال الحقيقي الذي ننشده وهكذا يتحرّر القرار وتفعّل المؤسسات وينتصر لبنان.

في المقابل، كتب النائب شربل مسعد عبر حسابه في “إكس”: “علموا أولادكم حب الوطن، فالأوطان لا تموت. علموهم أن يرسموا العَلَم اللبناني ويرفعوه عالياً وينشدوا: كلنا للوطن… ربما نستيقظ ذات يوم على أبناء وطنٍ ولاؤهم لوطنهم لبنان لا لأحزابهم وطوائفهم أو لأوطانٍ أُخرى، فيتحقق الاستقلال الحقيقي”.

في الإطار عينه، كتب الوزير السابق يوسف سلامه عبر منصة “اكس”: “‏نسي اللبنانيون ذكرى الاستقلال ومعناه واقتنعوا أنهم لم يبلغوا سن الرشد بعد، ‏زمن الانتداب انتخب أبناء جبل لبنان أقطاب الاستقلال على حساب الكتلة الوطنية التي كانت تخشى المغامرة، ‏النضج الوطني لم يلب طموح الاستقلاليين، ‏التاريخ أنصف إميل إده بعد نصف قرن، ‏عذرًا إميل إده”.

كما كتب النائب سيمون ابي رميا عبر إكس:”منذ قيام لبنان، اعتادت مجموعات سياسية وطائفية لبنانية الاعتماد على مرجعيات خارجية لتحقيق مكاسب داخلية، برهنت الايام انها مكاسب  ظرفية واهية على حساب العلاقة السليمة والطبيعية بين ابناء الوطن الواحد. لتحقيق الاستقلال الحقيقي، يجب اقتلاع هذه الذهنية من عقول من امتهنوا الارتهان إلى الخارج على حساب المصلحة الوطنية. الاستقلال هو نضال دائم”.

فيما  كتب النائب فريد هيكل الخازن عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً:  “كلنا للوطن… لكن الوطن جريح، والعلم يرفرف فوق الوجع.”

هذا، وكتب اللواء عباس ابراهيم عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي: “بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لاستقلال لبنان: في هذا اليوم الذي يُخلّد لنا الذكرى الحادية والثمانين للاستقلال، يواجه لبنان حربا مدمّرة تمتد من أقصاه إلى أقصاه، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى الآلاف، نتيجة لعدوان إسرائيلي غير مسبوق. في ظل هذه الظروف العصيبة، فإننا كلبنانيين مدعوون للإجابة الموحّدة على سؤال لا وطن موحّدا قبل الإجابة عليه: ما هي معايير الاستقلال والتبعيّة لدينا؟ في الاجابة نضع مداميك لبنان المستقل والموحد، ذلك الوطن الذي نؤمن بأنه آت بنضال شبابه، ليحمل فجر الثاني والعشرين من تشرين الثاني الإجابة الجامعة التي تبزغ مع حلول يوم الاستقلال الموعود. وكل عام ووطننا بخير”.

Share.
Exit mobile version