أثار مقطع فيديو يوثق أفرادًا من الشرطة الإسرائيلية، وهم ينهالون بالضرب المبرح والركل على متظاهرين من طائفة الحريديم عاصفة من الانتقادات.

وأظهر الفيديو المتداول الشرطة، وهي تنهال بالضرب المبرح بالهراوات والركل بالأرجل على عدد من أفراد الطائفة التي كانت تتظاهر أمام مركز دورات المجتمعي في حي رمات بيت شيمش قرب القدس.

وكان المتظاهرون يحتجون خارج مركز، حيث يعقد مؤتمر حول دمج اليهود الحريديم في سوق العمل.

وفي اللقطات، يُسمع أحد ضباط الشرطة وهو يقول: “هناك موافقة”، قبل أن تبدأ موجة الضرب المبرح والركل على المحتجين الجالسين أمام المركز.

وأفاد موقع “واللا” العبري، بأن “المتظاهرين حطموا أبواب المركز، وبصقوا على النساء، وهتفوا بعبارات مثل: الموت للجيش الإسرائيلي قبل أن تتدخل الشرطة”.

وفي ردود الفعل الرسمية قال مفوض الشرطة الإسرائيلية، داني ليفي، إن “الشرطة تأخذ على محمل الجد الحادث الذي وقع مساء الاثنين في بيت شيمش، الذي يتعارض مع قيمها، لذلك أمرت بإجراء تحقيق فوري في ملابساته، بما في ذلك سلوك القيادة وضباط الشرطة الذين شاركوا في الحادث”.

وأعلنت الشرطة لاحقًا أن الضباط الذين شوهدوا وهم يهاجمون الحريديم أُوقِفُوا عن أداء مهامهم العملياتية.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version