حذر وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الاثنين، من أن التحركات المزعزعة للاستقرار التي تشهدها الشرق الأوسط قد تؤدي إلى جر المنطقة إلى صراع أوسع نطاقًا لن تستفيد منه أي دولة.

وقالت المجموعة في بيان عقب اجتماعها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة “إن التحركات والتحركات المضادة تهدد بتفاقم هذه الدوامة الخطيرة من العنف وجر  الشرق الأوسط بأكمله إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا تكون له عواقب لا يمكن تصورها”، بحسب “رويترز”

وفي وقت سابق أمس الإثنين، أكد مسؤول أمريكي رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة بصدد تقديم “أفكار ملموسة” لاحتواء الأزمة في لبنان، مجددًا معارضة واشنطن غزوًا بريًا إسرائيليًا يستهدف  “حزب الله”، وفق ما نقلت “فرانس برس”.

ومع توافد قادة العالم إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال المسؤول الأمريكي الرفيع -طالبا عدم ذكر اسمه-، “لدينا أفكار ملموسة سنناقشها مع حلفائنا وشركائنا هذا الأسبوع، لمحاولة إيجاد سبيل للمضي قدمًا على هذا الصعيد”.

ودعت فرنسا الإثنين، مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة هذا الأسبوع لبحث الوضع بلبنان، في وقت عبرت فيه بريطانيا عن “قلقها العميق” إزاء التصعيد بين  “حزب الله” وإسرائيل.

وقال وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان-نويل بارو إنّ “فرنسا تدعو الأطراف، وأولئك الذين يدعمونهم إلى وقف التصعيد وتجنّب اندلاع حريق إقليمي سيكون مدمّرا للجميع، بدءا بالسكان المدنيين. لهذا السبب، طلبتُ عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن لبنان هذا الأسبوع”، بحسب “فرانس برس”.

من جهته، عبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن “قلقه العميق” إزاء إطلاق صواريخ وضربات جوية في لبنان وإسرائيل، وما أسفر عنها من سقوط مدنيين.

وأضاف لامي في منشور على إكس “أكرر دعوتي إلى وقف فوري لإطلاق النار من الجانبين، وهو ما سأؤكده عندما ألتقي وزراء مجموعة السبع الليلة”، بحسب “رويترز”.

وارتفعت حصيلة الغارات  الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان منذ صباح الإثنين إلى 492 قتيلًا وأكثر من 1645 جريحًا، في حصيلة غير مسبوقة في يوم واحد منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version