توقع مدير الاستخبارات الأوكرانية، كيريلو بودانوف، أن تحاول روسيا إنهاء حربها مع أوكرانيا قبل عام 2026؛ بسبب المشكلات الاقتصادية المحتملة، خصوصا جراء العقوبات الغربية والحاجة إلى حملة تعبئة جديدة للجنود.
وتعهد بودانوف، في مؤتمر يالطا للإستراتيجية الأوروبية في كييف، أمس السبت، بمواصلة القتال، قائلا: “نحن نقاتل من أجل أرضنا، وليس لدينا أي خيار آخر. لا يمكننا أن نقول ببساطة: لقد سئمنا ذلك”، وفق ما نقلت عنه فرانس برس”.
واعتبر كوريا الشمالية أكثر حلفاء موسكو خطرا على كييف؛ بسبب الشحنات الضخمة من قذائف المدفعية التي ترسلها إلى روسيا لاستعمالها على الجبهة في أوكرانيا.
وقال: “من بين جميع حلفاء روسيا، مشكلتنا الأكبر هي كوريا الشمالية؛ لأنها مع حجم العتاد العسكري الذي تقدمه، تؤثر بشكل كبير على شدة القتال”.
يأتي ذلك في وقت يتصاعد التوتر على الجبهة، في حين تبادل الطرفان إسقاط مسيرات هاجم كل منهما فيها الآخر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن وحدات الدفاع الجوي دمّرت 29 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا في أثناء الليل، مستهدفةً سبع مناطق روسية.
وأضافت الوزارة، في منشور على موقع “تيليغرام”، أن 15 طائرة مسيرة أسقطت فوق منطقة بريانسك على الحدود مع أوكرانيا، في حين تم تدمير البقية فوق مناطق سمولينسك وأورلوف وبيلجورود وكالوجا وروستوف.
من جانبها، قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأحد، إن وحدات الدفاع الجوي دمّرت عشر طائرات مسيرة من أصل 14 أطلقتها روسيا الليلة الماضية مستهدفة أراضيها.
وأضافت عبر تطبيق “تيليغرام” للتراسل أن روسيا أطلقت أيضا صاروخين باليستيين من طراز إسكندر إم وصاروخا موجها من طراز كيه.إتش-59 مستهدفة منطقة أوديسا جنوبي أوكرانيا.
وأشارت القوات الجوية إلى أن الصاروخ الموجه تم تدميره، لكنها لم تفصح عن مصير الصاروخين من طراز إسكندر، وما إذا كان الهجوم قد أسفر عن أضرار، وفق ما أوردت “رويترز”.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا استخدمت على مدى الأسبوع المنصرم نحو 30 صاروخا من أنواع مختلفة، وأكثر من 800 قنبلة جوية موجهة، ونحو 300 طائرة مسيرة هجومية ضد أوكرانيا.