تثير درجات الحرارة المرتفعة والطقس القاسي؛ بسبب تغير المناخ، قلق الأطباء بشأن تأثير ذلك على المرضى الذين يخضعون لعلاج غسيل الكلى.

وسلطت الدكتورة سوزان واتنيك، الأستاذة في جامعة واشنطن، الضوء على العلاقة بين تغير المناخ وأمراض الكلى، خاصة بالنسبة للأفراد المعرضين للخطر مثل المصابين بارتفاع ضغط الدم والسكري، وفق موقع “بوليتيكو”.

وتؤثر المخاطر المتعلقة بالمناخ أيضًا على حصول مرضى غسيل الكلى على العلاج المنقذ للحياة في أثناء العواصف وانقطاع التيار الكهربائي.

وقد تتوقف مرافق غسيل الكلى عن العمل دون وجود مولدات احتياطية، مما يخلق تحديات للمرضى، حتى أولئك الذين يغسلون الكلى في المنزل.

وتسهم صناعة الرعاية الصحية نفسها في تغير المناخ، حيث يستخدم مرضى غسيل الكلى كميات كبيرة من المياه سنويًا.

ومع ذلك، فإن تقليل تدفق المياه وتشجيع غسيل الكلى في المنزل يمكن أن يساعد في تقليل استخدام الموارد. على الرغم من هذه التحديات، هناك ابتكار مستمر في قطاع الرعاية الصحية لمعالجة هذه القضايا.
وفي الوقت نفسه، تواجه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية انتقادات؛ بسبب ما يُزعم من عدم كفاية تنظيم أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية.

ووجدت دراسة أن العديد من الأجهزة الطبية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تفتقر إلى بيانات التحقق السريرية المنشورة، ما قد يؤثر على عملية اتخاذ القرار بالنسبة للأنظمة الصحية والأطباء والمرضى.

دافع مدير قسم الصحة الرقمية في إدارة الغذاء والدواء تروي تازباز عن ممارسات الوكالة، مستشهدًا بالقيود المفروضة على سرية بعض البيانات.

ومع ذلك، تدرك إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أهمية الشفافية في ضمان الاستخدام الآمن والفعال لأجهزة الذكاء الاصطناعي، وتتعاون مع المنظمين الدوليين لوضع مبادئ توجيهية لمزيد من الشفافية في هذه الصناعة.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version