يعد ترطيب الجسم جزءًا أساسيًا من الحفاظ على الصحة البدنية، وفقًا لما يؤكده الخبراء في مجال التغذية، مع تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة حول شرب الماء.

وبحسب تقرير نشره موقع Indian Express، يشير الخبراء إلى أن النصيحة الشائعة بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا قد لا تكون صحيحة للجميع، فالجسم هو الذي يحدد متى يحتاج إلى الماء؛ ما يعني أن إشارات العطش هي الطريقة الطبيعية للجسم للتعبير عن احتياجاته من السوائل.

ومع ذلك، هناك عدة عوامل تؤثر على احتياجات الجسم من الترطيب، منها:

مستوى النشاط

الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية، أو يتعرضون لدرجات حرارة مرتفعة يتعرقون أكثر؛ مما يستدعي زيادة في استهلاك الماء لتعويض السوائل المفقودة.

العمر

قد لا يشعر الأطفال وكبار السن بالعطش على نحو متكرر؛ مما يتطلب مراقبة إضافية لترطيبهم.

الحالات الطبية

هناك حالات صحية معينة مثل السكري أو مشاكل الكلى قد تؤثر في احتياجات الجسم من السوائل، ويُفضل استشارة الطبيب في مثل هذه الحالات.

 ويشدد الخبراء على أهمية “الإلكتروليتات” في تنظيم والحفاظ على توازن السوائل بالجسم، وخاصة في حالة التعرق المفرط. وفي هذه الحالة، لا يكفي شرب الماء فقط، بل يجب تعويض المعادن المفقودة من خلال تناول مشروبات أو أطعمة غنية بالإلكتروليتات.

خطورة الإفراط في الترطيب

وبينما يعد الجفاف مصدر قلق شائع، حذر الخبراء من أن الإفراط في الترطيب قد يكون أيضًا خطيرًا. فالاستهلاك المفرط للماء قد يؤدي إلى تخفيف الإلكتروليتات؛ ما يسبب اختلالات قد تؤثر على معدل ضربات القلب ووظائف الجسم الأخرى.

وأشاروا إلى أن مصادر أخرى مثل الشاي والقهوة والفواكه مثل البطيخ يمكن أن تسهم في ترطيب الجسم. كما أن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات يمكن أن يعزز الترطيب العام.

ومن خلال فهم احتياجات الترطيب الفردية واختيار خيارات متنوعة لفعل ذلك، يمكن التأكد من بقاء الجسم في الحالة المثالية.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version