يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مشاوراته بخصوص تعيين رئيس الحكومة الجديدة، دون أن يحسم اسم مرشحه لهذا المنصب.

وأجرى ماكرون اليوم مشاورات مع الرئيسين السابقين فرنسوا هولاند ونيكولا ساركوزي، إضافة إلى رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف والقيادي في حزب الجمهوريين كزافييه برتران.

ولم ترشح معلومات عن نتائج المشاورات التي أجراها ماكرون اليوم، لكن مقربين من قصر “الإيليزيه” اعتبروا أنّ الرئيس لم يحسم بشأن اسم المرشح لرئاسة الحكومة، خصوصًا بعد تهديد قيادات من اليسار الفرنسي بحجب الثقة عن أي حكومة جديدة، منذ رفض الرئيس قبول تكليف مرشحة اليسار لوسي كاستيس.

ودخل تييري بوديه، الرئيس الحالي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، على الخط، بعد أن تم تداول اسمه “بجدية” اليوم، وفق ما أكدت عدة مصادر لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.

وأشارت “لوفيغارو” إلى أن بوديه “كان مدرسًا سابقًا، وكان رئيسًا للمؤسسة العامة للتعليم الوطني، وفي عام 2024، أكد في مقابلة نشرتها صحيفة “لا تريبيون”، أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، “يعرض مستقبل الهيئات الوسيطة للخطر”.

وفي الأثناء أكد برلمانيون من أحزاب اليسار رفضهم سياسة ماكرون في إجراء المشاورات والدفع نحو “تمديدها” وفق تعبيرهم، وجددوا التأكيد أنهم سيرفضون أي حكومة ناتجة عن هذه المشاورات.

وقالت النائبة عن “الجبهة الشعبية الجديدة” كليمانتين أوتان اليوم إنه إذا تم تعيين برنارد كازينوف رئيسًا للوزراء، فإنها “ستسحب الثقة” من الحكومة الاشتراكية.

ومن جانبه قال رئيس الحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفييه فور “سنفرض رقابة على أي شكل من أشكال الاستمرارية مع معسكر ماكرون”.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version