زعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، أن الناخبين اليهود الذين يدعمون الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني سيكونون مسؤولين جزئيًا إذا خسر.

وأضاف ترامب، أثناء حديثه في فعالية “مكافحة معاداة السامية في أمريكا” مع المتبرعة الجمهورية ميريام أديلسون، أن اليهود الذين يصوتون للديمقراطيين “يجب فحص عقولهم”.

وتابع: “لقد صدرت للتو نتائج لاستطلاع رأي، وكانت نسية التأييد لي 40٪ وهذا يعني أن 60٪ من الأصوات ذهبت لشخص يكره إسرائيل”، في إشارة إلى منافسته الديمقراطية كالاما هاريس.

وخاطب الحضور بقوله: “لا يمكنكم السماح بحدوث هذا، 40٪ غير مقبولة، لأن لدينا انتخابات للفوز بها، ولن أسمي هذا تنبؤًا بالنتيجة، ولكن في رأيي، سيكون للشعب اليهودي الكثير من المسؤولية في الخسارة إذا كنت عند 40٪، فكروا في الأمر، فهذا يعني أن 60٪ سيصوتون لكامالا، وهي على وجه الخصوص ديمقراطية سيئة الديمقراطيون سيئون لإسرائيل، سيئون للغاية”.

ولم يذكر ترامب ماهو استطلاع الرأي الذي كان يشير إليه.
وقال ترامب: “سأقولها لكم بكل بساطة وبأقل قدر ممكن من اللطف، في انتخابات عام 2020، لم يعاملني الناخبون الذين هم يهود بشكل لائق، لا أعرف هل يعرفون ماذا يحدث بحق الجحيم؟”.

وأضاف أنه أعتقد أنه سيحقق “نتائج أفضل بكثير” في انتخابات 2020، نظرا لوجود أفراد من عائلته يهود وما فعله لإسرائيل خلال السنوات الأربع خلال ولايته.

وذكر: “أعطيتهم مرتفعات الجولان واتفاقيات إبراهيم، لقد اعترفت بعاصمة إسرائيل وفتحت السفارة في القدس، والأهم من كل ذلك، أنهيت الاتفاق النووي الإيراني، الذي كان أسوأ صفقة تم التوصل إليها على الإطلاق في تاريخ إسرائيل، في تاريخ الشرق الأوسط، ومنحتهم مليارات ومليارات الدولارات كنت أفضل صديق لإسرائيل على الإطلاق، لقد فعلت كل هذه الأشياء، لذلك الآن، ليس لدى اليهود أي عذر”.

ووصف ترامب، انتخابات 2024 بأنها “أهم انتخابات في تاريخ إسرائيل”، وأضاف أن “إسرائيل يجب أن تهزم هاريس”.

وقال ترامب: “بعد 47 يومًا من الآن، سنهزم كامالا هاريس عليكم هزيمة كامالا هاريس أكثر من أي شعب آخر على وجه الأرض، أعتقد أن إسرائيل يجب أن تهزمها، أعتقد أنها كارثة بالنسبة لإسرائيل، وأنتم تعرفون السبب، وقد سمعتم تصريحاتها”، تابع، واعدا بـ”جعل إسرائيل عظيمة مرة أخرى”.

وزعم ترامب أنه إذا خسر، فإن إسرائيل ” لن يكون لها الوجود”، ووصف هاريس – التي زوجها يهودي – بأنها “معادية لإسرائيل ولليهود”.

وقال: “إذا لم نفز بهذه الانتخابات، فإن إسرائيل، في رأيي، في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام، لن يكون لها الوجود سيتم القضاء عليها. هذا ما سيحدث. إنه أمر صعب القول. ولكن ما الفرق؟ من وجهة نظري، يجب أن أخبرك بالحقيقة”.

 وأضاف: “إذا فزت، ستكون إسرائيل آمنة، وسنوقف معاداة السامية من الانتشار في جميع أنحاء أمريكا وفي جميع أنحاء العالم، “إذا لم أفز، أعتقد أن إسرائيل ستُباد، ولا يمكنكم السماح بحدوث ذلك، ولا أعتقد أنكم ستسمحون بحدوث ذلك”، وأكد: “أعتقد أن إسرائيل ستُمحى عن وجه الأرض، إذا لم أفز”.

ودعا هاريس إلى “التنصل رسميا من دعم جميع المتعاطفين مع حركة حماس، ومعادي السامية، وكارهي إسرائيل في الجامعات وفي كل مكان آخر، أنا أدعوها إلى القيام بذلك – فقط التبرؤ – لكنها لن تفعل ذلك. أنتم تعلمون أنها لن تفعل ذلك”.

وفي مقابلة أجريت في مارس/ آذار، قال ترامب إن أي شخص يهودي يصوت للديمقراطيين “يكره دينه وكل شيء عن إسرائيل”.

وفي يوليو/تموز، أكدت هاريس “التزامها الثابت بإسرائيل”، بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، وفي أعقاب المظاهرات المؤيدة لـ”حماس” المحيطة بزيارته، قالت هاريس في بيان: “إنني أدين أي فرد يرتبط بالمنظمة الإرهابية الوحشية حماس، التي تعهدت بإبادة دولة إسرائيل وقتل اليهود”.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version