يعتزم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الجمعة القادمة، حشد قاعدته حول موضوع الدفاع عن القيم العائلية بعدما وجد نفسه في مرمى الاستهداف، بسبب موقفه من حق الإجهاض.

ويحل الملياردير السبعيني ضيف شرف في التجمع السنوي في واشنطن لجمعية “أمهات من أجل الحرية”المحافظة القوية التي تأسست عام 2021 وتنظم حملات خصوصا من أجل الدفاع عن حقوق الوالدين، وتُعارض الحديث عن الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي في المدارس.

ويتفاخر ترامب بأن تعيينه ثلاثة قضاة محافظين في المحكمة العليا أتاح في حزيران/يونيو 2022 إلغاء الضمانة الدستورية للحق في الإجهاض، وفق ما جاء عبر وكالة “فرانس برس”.

لكن في مواجهة الانتقادات المتكررة من الديمقراطيين، وتأييد غالبية الرأي العام الحق في الإجهاض، يحرص الرئيس السابق الآن على تقديم نفسه مدافعا عن “الحقوق الإنجابية”.

وقال ترامب على شبكته الاجتماعية الخاصة “تروث سوشال” الأسبوع الماضي، “ستكون إدارتي عظيمة بالنسبة إلى النساء وحقوقهن الإنجابية”.

وذكر ترامب، أنه يؤيد سداد تكاليف التلقيح الصناعي حتى يتمكن الأمريكيون من إنجاب “مزيد من الأطفال”، وهي قضية حساسة جدا وتتخذ طابعا سياسيا في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، مضيفا أن مهلة الستة أسابيع حاليا للإجهاض في فلوريدا الولاية التي يقيم فيها، “قصيرة جدا”.

واتهم ترامب مرارا منافسته الديمقراطية كامالا هاريس والديمقراطيين بالرغبة في “إعدام” أطفال.

وتعتبر قضية حماية الحق في الإجهاض محورية في المناظرة بين ترامب وهاريس التي تواصل التنديد بتقلب مواقف المرشح الجمهوري.

Share.
Exit mobile version