جنحت ناقلة المنتجات النفطية “سونيون”، التي ترفع علم اليونان، الأربعاء، في البحر الأحمر، وفقدت القدرة على الإبحار، جراء تعرضها لهجوم متكرر أدى إلى احتراقها.
واستهدفت 4 مقذوفات الناقلة “سونيون”، دون تحديد ما إذا كانت تلك المقذوفات تعني طائرات مسيّرة أم صواريخ، في الوقت الذي كانت فيه السفينة تنجرف أثناء اشتعال النيران فيها”، وفق الوكالة.
ووصفت الوكالة الهجوم بأنه “الأخطر في البحر الأحمر”، منذ أسابيع، ويأتي خلال حملة يشنها الحوثيون، منذ أشهر، تستهدف السفن بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة.
واستهدف مسلحون، على متن قوارب صغيرة، الناقلة “سونيون”، وفتحوا النار أولاً بالأسلحة الخفيفة على بعد حوالي 140 كيلومتراً غرب مدينة الحديدة، قبل أن تستهدفها 4 مقذوفات، وفق بيان “هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية”.
وقالت وزارة الشحن اليونانية، في بيان، إنه “كان على متن السفينة طاقم مكون من 25 فردًا وقت الهجوم، بينما كانت في طريقها من العراق إلى قبرص”.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، أفادت الهيئة باستهداف سفينة ثانية في خليج عدن بعدما أبلغت بوقوع 3 انفجارات في المياه بالقرب منها، رغم أنها لم تتسبب في أي أضرار.
وأعلنت الهيئة بعد ذلك أن تلك السفينة هي “إس.دبليو نورث ويند1″، التي ترفع علم بنما.
وقالت “أسوشيتد برس” إن “الهجمات الثلاثة الأخيرة، بما في ذلك هجوم يوم الأربعاء، استهدفت السفن المرتبطة بشركة (دلتا تانكرز)، وهي شركة يونانية”.
ولاحقاً، أكدت شركة “دلتا تانكرز” المشغلة للناقلة جنوح السفينة وإصابتها بأضرار. وقالت في بيان إن طاقمها يقيم الوضع، ثم سيواصل رحلته.
وقال مصدر في قطاع الملاحة البحرية إن من المتوقع أن تتمكن السفينة من الإبحار “بالاعتماد على وسائلها الخاصة”، وفق “رويترز”.