مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 19/8/2024

 

مقدمة نشرة اخبار الـ “أن بي أن” 

لا يحتاج الوسطاء أو المتابعون لمسار العملية التفاوضية بهدف وقف العدوان على غزة الى شهادة من أحد ولا حتى الى بيان حركة حماسليتيقنوا أن بنيامين نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاقويضع شروطا ومطالب جديدة بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب

ولعل ابلغ شهادة على عرقلة رئيس حكومة العدو للمساعي هو اعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال ممكنا رغم تعثر المفاوضات بين الجانبين.

قبل ساعات من زيارته مصر التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نتنياهو في القدس المحتلة في إجتماع مطول استمر لثلاث ساعات وخلص الى تشديد بلينكن انها لحظة حاسمة وربما هي الفرصة الأخيرة لإعادة الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف إطلاق النار ووضع الجميع على مسار أفضل للسلام والأمن الدائمين…فهل سمع “بيبي” هذا الكلام واقتنع به؟.

في المقابلومن باب عدم القدرة الاميركية على الضغط على نتنياهوحشرت الخارجية الإيرانية  واشنطن في خانة “اليك”واعتبرت ان الكرة في ملعب الإدارة الأميركية لتثبت أنها جادة في وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة

وفي سياق متصل اعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن جيش بلاده جاهز بمجرد فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة لإرسال المساعدات وإعادة الإعمار.

وفي الوقت الفاصل بين الاتفاق واللا اتفاق إرتكب العدو الإسرائيلي مجازر جديدة في وسط وجنوب القطاع استشهد خلالها 13 فلسطينيا من بينهم صحفي.

هذا في وقت تبنت كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس في تل أبيب.

هذا وتواصل العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وكانت حصيلة اليوم شهيدين في بلدة حولا وبرز تصدى المقاومة لعملية تسلل إسرائيلية في حدب عيتا وتم ارغام القوة المتسللة على التراجع كما شنت المقاومة عددا من العمليات التي أتت ردا على اعتداءات سابقة تخللها هجوم جوي بأسراب من المسيرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة (سنط جين) وأصابت أهدافها بدقة.

=======

مقدمة نشرة أخبار الـ “أم تي في” 

العتمة الشاملة – تابع.

فاليوم استكمل المسلسل الكهربائي المضحك – المبكي بطلب رئيس حكومة تصريف الاعمال من رئيس هيئة التفتيش المركزي اجراء تحقيق فوري في موضوع الانقطاع الكلي للتيار الكهربائي.

في المبدأ، المقصود بكتاب ميقاتي رئيس مجلس ادارة كهرباء لبنان كمال الحايك.
لكن من يصدق ان الفضيحة المتمادية تتعلق بالحايك فقط؟>

فمنذ انتهاء الحرب ، والتيار الكهربائي يعاني مشكلة، حتى لا نقول مشاكل.
والمسألة ليست من مسؤولية الحايك لوحده.

بل تتعلق بسياسيين وحكام فاسدين ومفسدين، وباداريين فاسدين وعاجزين، وبشعب لم يطالب بأدنى حقوقه حتى الان.
والحال انه اذا لم ينتفض الناس للمطالبة بلامركزية الكهرباء، فالعتمة ستبقى على حالها، لأن مافيات المولدات الكهربائية التابعة  لبعض السياسيين والمسؤولين اقوى من أي  محاولة اصلاح!

جنوبا، التصعيد مستمر، والاستهدافات الاسرائيلية ادت الى استشهاد عنصرين من حزب الله، فيما اعلن الحزب عن تحقيق اصابات في موقعين عسكريين اسرائيليين.
اما اقليميا فالامور لا تسير في الاتجاه  المريح. صحيح  ان  نتانياهو اكد لوزير الخارجية الاميركية التزامه بمقترح واشنطن الاحدث للهدنة، لكن حماس تبدو غير راضية البتة عن المقترح الجديد المتداول لوقف اطلاق النار…

البداية من أزمة العتمة وتراشق المسؤوليات: فميقاتي فجر قنبلة وأحال حايك على التفتيش المركزي، فيما وزير الطاقة يؤكد ان العرقلات من تحت ومن فوق!.

=======

مقدمة نشرة أخبار قناة “المنار” 

دوي هز امن تل ابيب ، وثبت الرعب في قلوب المستوطنين.. قال الصهاينة انه ناجم عن انفجار عبوة كانت بحوزة فدائي اخترق المنظومة الامنية لكنه لم يصل الى هدفه ، فردت المقاومة الفلسطينية بأن اخوته سيصلون، وسيكتبون على كل ارجاء الكيان المحتل مسلسلا جديدا من العمليات الاستشهادية باسم سيل دماء الفلسطينيين ..

عملية في قلب عاصمتهم المدعاة، لم تعصمهم منها اعلى درجات الاستنفار التي يعيشها كيانهم ، ولولا خلل تقني لدى الفلسطيني القادم من نابلس كما يقولون، لكان المشهد مختلفا جدا ولكان الخرق صعبا ترميمه..

وقبل الوصول الى اختبار آخر، علت التحذيرات والنداءات الى حكومة بنيامين نتنياهو للقراءة جيدا بهذه الخطوة الفلسطينية – التي ستتبعها خطوات. وعلى ساكني حفرة يوم القيامة من وزراء وقياديين صهاينة ، الا يعجلوا على انفسهم هذا اليوم، لان الواقفين على صفيح الرعب من الاسرائيليين  الذين ينتظرون الردود من كل الجهات – لا يحتملون مشهدا يرسمه المقاومون لهم من الداخل ..

اما الدخول الى المفاوضات التي احالها نتنياهو الى طبخة بحص – فمن بوابة عملية تل ابيب التي تبنتها المقاومة الفلسطينية وربطت المزيد منها بوقف المذبحة الصهيونية بحق الفلسطينيين في الضفة وغزة، وايضا من بوابة فيلاديلفيا ونتساريم – لكن ليس بالشروط التي وضعها نتنياهو على الطاولة، وانما بالعملية التي نفذها مجاهدو القسام ووثقتها عدسات اعلامهم العسكري. فالاغارة على نتساريم رسالة اضافية ان يد المقاومين هي الطولى، وان تحرك نتنياهو بشروط اضافية، وتذاكيه للوصول الى نصر مطلق هو وهم مطلق – كما يقول الخبراء الصهاينة، الذين اعتبروا زيارة وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن ولقاء الساعات الثلاث مع نتنياهو بمثابة المسعى الاخير لانقاذ الفرصة الاخيرة بتوقيع اتفاق تبادل، او التحضر لانفجار في المنطقة..

ومن الانفجارات التي تلوع الصهاينة كل يوم على نية اسناد غزة وحماية لبنان – عمليات المقاومة الاسلامية التي توزعت اليوم على عدة مواقع وتجمعات لجنود العدو، كان ابرزها ثكنة يعرا حيث اعترف العدو بقتلى وجرحى من جنوده، وقاعدة “سنط جين” التي وصلتها  مسيرات المقاومة الانقضاضية لاول مرة…

=======

مقدمة نشرة أخبار الـ “أو تي في” 

إذا لم تطرأ مفاجأة سياسية أو أمنية تعيد خلط الأوراق في الساعات والأيام المقبلة، من الواضح أن مفاوضات الهدنة في غزة على تعثرها، بناء على مؤشرات عدة، برز منها اليوم إثنان:

المؤشر الاول، حديث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ان لقاءه اليوم بوزير الخارجية الاميركية أنتوني بلينكن كان ايجابيا وجرى بروح طيبة، وهو الذي درجت العادة أن يعلن عكس ما يضمر، وأن يخفي الحقائق المرة بكلام منمق، خصوصا أن مكتبه سارع الى الاشارة الى ان لقاء الثلاث ساعات الذي جمعه مع وزير الخارجية الاميركية تخلله تأكيد التزام إسرائيل بالاقتراح الأميركي الأخير بشأن إطلاق سراح الرهائن، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات إسرائيل الأمنية، التي يصر عليها بحزم، وهو ما يختصر جوهر النقاط العالقة التي ترفضها حماس.

اما المؤشر الثاني، فكلام إيراني صريح صدر عن المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، الذي اعتبر ان الادارة الاميركية، التي يجول وزير خارجيتها في المنطقة حاملا اقتراحا للهدنة، لا تتمتع بالأهلية لمتابعة وقف إطلاق النار في غزة. وخص كنعاني جبهة الاسناد اللبنانية بلفتة خاصة، حيث شدد على ان على أميركا أن تتخذ إجراء مسؤولا وحكيما إزاء أي مغامرة يقوم بها الكيان الصهيوني في  لبنان، ملوحا بأن إيران ستتصرف بحزم لضمان أمنها الوطني والإقليمي.

=======

مقدمة نشرة أخبار الـ “أل بي سي” 

انفجرت بين رئيس الحكومة ومجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان …

صحيح أن رئيس الحكومة كتب إلى التفتيش المركزي لأجراء تحقيق فوري في موضوع الانقطاع الكامل للكهرباء ، لكن اللافت أن الكتاب تضمن إدانة لمجلس الإدارة ، إذ ورد فيه حرفيا : ” بعدما تبين أن التقصير في عدم دعوة مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان الى الانعقاد، أدى إلى وقوع أزمة كان من الممكن تفاديها، ما يقتضي معه مساءلة المسؤولين عنها، نطلب منكم، اي من التفتيش المركزي إجراء التحقيقات لتحديد المسؤوليات القانونية.

بماذا سيرد رئيس مجلس الإدارة كمال حايك على اتهامه بالتقصير؟ ما هي الأوراق التي بين يديه والتي سيبرزها للتفتيش المركزي؟

مبارزة جديدة لكنها مبارزة على العتمة، لأن لا كهرباء…

في حرب غزة، اجتماع مطول بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الخارجية الأميركي، وما رشح من أجواء أنه كان سيئا، حتى إن حماس غير مرتاحة لأجواء الاجتماع، لأنها ترى أن المقترح الاميركي غير بعيد عن المقترح الاسرائيلي، لجهة البنود التقنية، ومنها: محور فيلادلفيا، وإيجاد آلية رقابة لعودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة، وطلب إسرائيل رفع عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بإبعادهم إلى 150 أسيرا.

ومن الشروط التقنية التي تضعها إسرائيل، اشتراط عدم وجود نص يفرض انسحابا إسرائيليا من قطاع غزة في المرحلة الثانية.

ما سبق يعني أن الصفقة لم تنضج بعد.

=======

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد” 

انسل بنيامين نتنياهو من الصفقة بفرض شروطه وبوكالة غير قابلة للعزل تولى الوسيط الأميركي تغليفها على شكل مقترح جديد واستخرج له بطاقة تعريف بالفرصة الأخيرة ومثل نتنياهو تسلل جنوده إلى حرج حدب عيتا الحدودي في جنوب لبنان حيث المقاومة:

عين تراقب ويد على الزناد…

فتعلم الجنود للمرة الثالثة ان معركة البر  ليست نزهة ولن تكون ففي ضربة مرتدة ردت المقاومة عند خط النار على جبهة عيتا مجموعة من الجنود الإسرائيليين إلى أعقابهم بعد محاولة تسلل جديدة.

وأمطرت ثكنات عسكرية في الجليل الغربي بالمسيرات الانقضاضية والقذائف المدفعية فأوجعت وأصابت وقتلت وليست كل ثالثة… ثابتة.

وإلى تل أبيب زمن “العياش” عاد لتتيقن اسرائيل ان ليس كل من اغتالته مات وهي اليوم تقع بين صناعة يحيى عياش.. وحياكة يحيى السنوار، حيث التفاوض يغزل ايضا بهندسة من تحت الارض فمن قلب تل أبيب  وصلت جبهة  إسناد لغزة متأثرة بمهندس العمليات الاستشهادية.

وبعد توقف دام اثني عشر عاما تبنت الحركتان حماس والجهاد عملية تل أبيب بالأمس وبما يشبه السابع من أكتوبر اخترق أحد الاستشهاديين غلاف غوش دان في ذروة الاستنفار الأمني والاستخباراتي وتركت عملية تل أبيب المستوى السياسي يضرب أخماسه بأسداس المستوى الأمني استعدادا للرد الإيراني اليمني…

ورد حزب الله، الذي قالت مصادره للجديد إن هدفه بات واضحا ومدروسا كي لا يتخذه نتنياهو ذريعة لتوسيع الحرب على لبنان ولم يتبق سوى تحديد ساعة الصفر.

في المفاوضات انتهت “الحفلة” بحسب وصف يديعوت أحرونوت والجولة الثانية المفترضة هذا الأسبوع في القاهرة قد تلغى أو تؤجل.

وفي أسوأ الأحوال قد تعقد شكلا فالمقترح الأميركي الجديد الذي تم تسريبه بعد لقاء الساعات الثلاث بين أنتوني بلينكن وبنيامين نتنياهو كفيل بأن يمنح نتنياهو صك براءة من التعطيل بتبني شروطه كاملة وهو مقترح ” قزم” وقف إطلاق النار إلى هدنة ورماه إلى المرحلة الثانية وضمن سقف محدود ولا ينص على انسحاب إسرائيل من قطاع غزة في المرحلة الثانية وأبقى على احتلال ممر نتساريم لمراقبة العائدين من الجنوب إلى الشمال.

وبموجبه رفعت تل أبيب عدد الأسرى الذين  تطالب بإبعادهم خارج فلسطين إلى مئة وخمسين أسيرا المقترح أصدر ورقة تعجيزية…

وإذا اعترضت عليها حماس ستتهم بالتعطيل والربط الخطير بين الإغاثة والاستسلام لا تفسير له في منطق القانون الدولي سوى أنه جريمة حرب باستخدام المدنيين دروعا لفرض الشروط.

ومع عودة الوفد الأمني الإسرائيلي من القاهرة استقر أمر المقترح على استمرار احتلال محور فلادلفيا مع تقليص وجود الجيش الإسرائيلي.

والمريب في الأمر أن الجانب المصري دخل وسيطا لحل أزمة محور فيلادلفيا وهو في صلب سيادته وشريان من شرايين مصر الجغرافية والتاريخية وأن مجرد احتلاله ورفع العلم الإسرائيلي عليه يعد انتهاكا لاتفاقية كامب ديفيد، واعتداء سافرا على كرامة مصر الوطنية.

إلا أن “مصر أم الدنيا” جيرت المهمة  لحساب الجزائر الدولة التي أنقذت لبنان من “تيار الظلام” وخرج رئيسها عبد المجيد تبون من صلة الرحم ليطالب بفتح الحدود نحو فلسطين متوجها الى  الشعوب العربية الحرة: قلتم لا تثقون ب‍إيران واليوم قفوا خلف الجزائر أمة المليون ونصف مليون شهيد.

فلسطين في قلب الجزائر وشريانها الممتد إلى وريد المغرب العربي ومن لعنة الجغرافيا والوريد العربي استعادت تاريخها الاستشهادي ودخلت مقاومتها مرحلة اليوم التالي بلاد “سيدي عبد القادر” وحدها اليوم تملكت القدرة على نصرة فلسطين.

Share.
Exit mobile version