قال تقرير إخباري، اليوم السبت، إن روسيا وأوكرانيا “كانتا على وشك” التوصل لاتفاق تاريخي بينهما بوساطة قطرية.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، عن دبلوماسيين ومسؤولين مطلعين قولهم إنه كان من شأن هذه المحادثات أن تثمر عن وقف جزئي لإطلاق النار.
وأوضحت الصحيفة أن التوغل المفاجئ لأوكرانيا في منطقة كورسك، غرب روسيا، قبل ما يزيد على 10 أيام عطل من المحادثات غير المباشرة.
وزعمت كييف أنها سيطرت على 82 منطقة سكنية تمتد على مساحة 1150 كيلومترًا مربعًا في المنطقة منذ السادس من أغسطس/ آب.
وتتهم روسيا الغرب بدعم الهجوم البري الأول وتشجيعه لكييف على الأراضي الروسية، وقالت إن “الغزو الإرهابي” الأوكراني لن يغير مسار الحرب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها “صدت” الجيش الأوكراني بالقرب من 3 بلدات في منطقة كورسك، التي تشهد منذ 6 أغسطس/ آب هجومًا بريًّا غير مسبوق عبر الحدود تشنه القوات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
وقالت الوزارة في بيان إن الجنود الروس صدوا هجمات أوكرانية “في اتجاه مناطق كورينفو، وروسكوي، وتشيركاسكوي بوريتشنوي”، وفق وكالة “فرانس برس”.
واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود إلى منطقة كورسك الروسية، وتقدمت منذ ذلك الحين تقدمًا كبيرًا، ما أجبر موسكو على إجلاء ما يربو على 200 ألف شخص من منازلهم.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن النائب ميخائيل شيريميت قوله: “بالنظر إلى وجود عتاد عسكري غربي، مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية، فضلًا عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية، فإنه يمكن أن نستنتج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة”.
