سلّط موقع “هافينغتون بوست”، الضوء على ما وُصف بـ”أقوى 5 لحظات” وقعت خلال المحادثة التي جمعت بين دونالد ترامب وإيلون ماسك.

وأجرى المرشح الجمهوري محادثة عبر منصة “إكس” يوم الاثنين، جمعته بمواطنه الملياردير ماسك، استمرت ساعتين.

وبحسب الموقع، “كرر المرشح الجمهوري أكاذيب مألوفة خلال المحادثة، حول أزمة المهاجرين، وتفاخر بعلاقته مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون”.

وأضاف أن ترامب “استمر في ترديد الأكاذيب والمبالغات وإثارة الخوف مدة ساعتين في محادثته مع ماسك”.

ولفت الموقع إلى أن “هذه الدردشة بين الرجلين، تعد أحدث جهود ترامب لجذب الناخبين في الوقت الذي واصلت فيه نائبة الرئيس كامالا هاريس تحقيق مكاسب في الأيام الأولى من حملتها الرئاسية الديمقراطية”.

وقال ماسك، الذي أيّد ترامب، إن الهدف من هذا الحدث هو السماح للناس “بالتعرف” على طبيعة الرئيس السابق عندما يجري محادثة غير رسمية، قائلًا: “من الصعب فهم الشعور عندما لا يتحدث الناس بطريقة عادية”.

وبحسب “هافينغتون بوست”، تجسدت أهم خمس لحظات من محادثتهما في ما يلي:

أولًا: كرر ترامب أكاذيبه حول أزمة المهاجرين على الحدود الجنوبية، إذ شارك الرئيس السابق هجماته المألوفة ضد المهاجرين الذين يعبرون حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، واصفًا كثيرًا منهم بـ”المغتصبين” و”القتلة” و”المجرمين”، في حين ادعى أن دولًا مثل فنزويلا تفرغ سجونها لشحن الناس إلى الولايات المتحدة.

إلا أنه لا يوجد دليل يدعم هذه الادعاءات، في الواقع تُظهر الأبحاث الحديثة أن المهاجرين أقل عرضة للسجن من الأشخاص الذين ولدوا في الولايات المتحدة.

وتظهر دراسات أخرى أن الهجرة غير الموثقة لا تزيد جرائم العنف.

وحاول ترامب أيضًا ربط الزيادة في الهجرة بهاريس، مرددًا مزاعم الجمهوريين بأنها كانت “قيصر الحدود” في إدارة بايدن.

ثانيًا: تفاخر ترامب بعلاقاته مع كيم جونغ أون وفلاديمير بوتين وشي جين بينغ، وفي إحدى المرات، هنأ ماسك ترامب على “تغريداته الملحمية” خلال مدة إدارته، بما في ذلك عندما وصف الرئيس السابق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بـ”رجل الصواريخ”.

وقال ترامب: “أنا أعرف بوتين، وأعرف الرئيس شي، وأعرف الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أعرف كل واحد منهم، أنا لا أقول أي شيء جيد أو سيئ، إنهم في قمة مستواهم، إنهم أقوياء، وأذكياء، وشرسون، وسيحمون بلدهم، سواء أكانوا يحبون بلادهم أم لا، فهم على الأرجح يحبونها، إنه مجرد شكل مختلف من أشكال الحب، ولكنهم سيحمون بلدهم”.

ثالثًا: بدوره قال ماسك إن على المنتقدين ألا “يشوهوا” صناعة النفط والغاز.

وذكر ماسك، الذي ترتبط ثروته الضخمة إلى حد كبير بشركته للسيارات الكهربائية، أن العالم يجب أن “يميل إلى الاستدامة”، ولكن يجب ألا يشوه سمعة الوقود الأحفوري؛ لأنه ضروري للحفاظ على حركة العالم.

أما ترامب من جانبه، فقد سخر من المهتمين بالتغير المناخي، وأشاد بجهوده لفتح ملجأ للحياة البرية في ألاسكا أمام التنقيب عن النفط والغاز خلال مدة إدارته.

رابعًا: لا يزال ترامب مهووسًا بأحجام الحشود، فقد ذكر مرارًا وتكرارًا أحجام جماهيره المختلفة طوال الحوار.

وفي إحدى المرات ادعى أن “60 مليون” شخص كانوا يستمعون إلى البث المباشر ليلة الاثنين، على الرغم من أن الإحصائيات على قناة “إكس” أشارت إلى 1.3 مليون مستمع في ذروته.

ونطق ترامب محاولة الاغتيال التي وقعت في 13 يوليو/ تموز خلال مسيرة بالقرب من بتلر بولاية بنسلفانيا، قائلًا يوجد هناك “حشد هائل”.

وقال إن حجم الحدث جعله يشعر بالقلق من عدد الأشخاص الذين كان من الممكن أن يُقتلوا، وقد قُتل أحد المارة بالرصاص.

خامسًا: بدا ترامب أيضًا غريبًا، كأنه كان يتلعثم في كلماته في جزء كبير من المحادثة، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان الصوت هو السبب في ذلك.

ويبدو أن مقطع فيديو لترامب وهو يتحدث، والذي تمت مشاركته من قبل أحد موظفي شركة “إكس”، يُظهر مشاكل مماثلة.

Share.
Exit mobile version