في وقت تواجه المنطقة خطر اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وإيران وحلفائها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز في صفوف حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر يوليو الفائت، ناشد المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان بذل كل ما بوسعه لمنع المزيد من التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وفق متحدث باسم الحكومة الألمانية.

كما قال شولتس لبزشكيان خلال مكالمة هاتفية الاثنين إنه يتعين وقف دوامة العنف في الشرق الأوسط الآن لأن أي مسار آخر من شأنه أن يؤدي إلى خطر لا يمكن حساب عواقبه على دول المنطقة وشعوبها، حسب رويترز.
“رد مناسب ورادع”

وبوقت سابق الاثنين، أعلن القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني لنظيره الصيني، أن طهران لها الحق في “رد مناسب ورادع” على إسرائيل، “لضمان الاستقرار الإقليمي”، وفقاً لإعلام رسمي إيراني.

في حين صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن “التهديدات من طهران وبيروت يمكن أن تتحقق”.

وقال إن إسرائيل تحضر “خطط رد في أي مكان إذا دعت الحاجة”.

تزايد المخاوف

يذكر أنه خلال الأيام الماضية، تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال هنية وشكر.

فيما لم تؤكد أو تنفِ إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.
وأعلنت إيران أن الرد على اغتيال هنية آتٍ لا محالة، وأن اغتيالات إسرائيل لن تمر هكذا.

كما أكد زعيم حزب الله حسن نصرالله أنه لا مفر من الرد سواء على اغتيال القيادي البارز في صفوف الحزب فؤاد شكر أو هنية.

في حين تعمل أطراف دولية على مستويات عدة لتفادي التصعيد في المنطقة.

Share.
Exit mobile version