أمن و قضاء

“الأمن”: ونستمر على قدر المسؤولية.. ونحن والوطن توأمان

صدر العدد الجديد لمجلة “الأمن” التي تصدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بعنوان… ونستمر لأننا “نحن والوطن توأمان”. وجاء في افتتاحية العدد:
نحن والوطن توأمان
هو بلد الأرز ونحن حماته.
هو بلد التاريخ ونحن مؤسسة التاريخ.
مؤسسة أُنشئت واستمرّت وتطورّت على مدى الحقبات.
مؤسسة واكبت المراحل كافة في حلوها ومرّها.
مؤسسة واكبت فترات الإزدهار والنهوض، كما واكبت سنوات الأزمات والحروب.
لا يمكن للأمن أن يتقاعس.
لا يمكن للأمن أن يتخلّى عن واجب الخدمة.
لا يمكن للأمن أن يتلهّى بالأضاليل والأكاذيب لأن عمله أسمى من الثرثرات.
مرحلة صعبة نمرّ بها اليوم ولكنّ الصعاب تهون أمام الإصرار والعزيمة.
مرحلة صعبة شبيهة بمراحل كثيرة مرّت علينا وتخطّيناها لأننا ما تعوّدنا الوقوع.
مرحلة تفرض على الجميع الوعي والمسؤولية والعمل من أجل المصلحة العامة.
علينا أن نحصّن ساحتنا الداخلية أمام الأطماع والأعاصير.
علينا أن نقرأ الماضي جيّدا لكي نستطيع أن نسطّر أحرف المستقبل.
نحن والوطن توأمان..
للغد مستمران…

على قدر المسؤولية

وكتب رئيس تحرير المجلة العميد الركن شربل فرام مقالًا بعنوان: على قدر المسؤولية.. وجاء فيه:

مرّ بلد الأرز في حقبات سابقة بظروف وأزمات على المستويات كافة. وكان في كل مرّة يترنّح ولا يسقط.
كانت الفئات المختلفة في جنون تناحرها تقول أنها تعمل لمصلحة البلد. وتحت راية هذه المصلحة، دفع أبرياء كثيرون من أرواحهم وأرزاقهم.
بعد انتهاء جنون الحرب، بدأ النهوض بخجل وخوف.
وكان الهدوء مقرونًا بحقبة ثقيلة.
بعد أن تحقق حلم التحرّر، لم نستطع قطف ثمار الحلم.
لأننا لم نكن على قدر المسؤولية.
لأننا لم نتعلّم من تجارب الماضي.
التقوقع والانكفاء لا يبنيان وطنًا.
التهميش والتطرّف لا يبنيان وطنًا.
علينا أن نعود  لوعينا، لرسالتنا، لثقافتنا، لجمال تنوّعنا.
علينا أن نعمل للوطن أولًا.
علينا أن نكون على قدر المسؤولية…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce