اقليمي

الأعنف منذ تشرين الأول.. شمال إسرائيل يتعرّض لقصف كثيف من لبنان وفيديوهات توثق

الأعنف منذ تشرين الأول.. شمال إسرائيل يتعرّض لقصف كثيف من لبنان وفيديوهات توثق

واصلت إسرائيل سياسة الاستهدافات الميدانية في الجنوب، فاستهدفت مجموعة حزبية مؤلّفة من قائد ميداني بارز  هو طالب يامي عبدالله وثلاثة عناصر آخرين، في بلدة جويا قضاء صور، مساء الثلثاء.

وأعلن “حزب الله”، في بيان، أنّه “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وفي إطار الرد على الاغتيال ‏الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا وإصابة مدنيين، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مصنع ‌‏”بلاسان” للصناعات العسكرية المتخصصة في تدريع وحماية الاليات والمركبات لصالح جيش العدو في ‏مستوطنة سعسع بالصواريخ الموجهة وأصابوه إصابة مباشرة”.

أيضا، وفي بيان آخر، أعلن “حزب الله”، في بيان، أنّه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وفي إطار الرد على الاغتيال ‏الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا وإصابة مدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة الفيلق ‏الشمالي في قاعدة عين زيتيم بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.

‏وفي بيان لاحق صدر عن “المقاومة الإسلاميّة”: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وفي إطار الرد على الاغتيال ‏الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا وإصابة مدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية المقر الاحتياطي ‏للفيلق الشمالي في قاعدة تمركز إحتياط فرقة الجليل ومخازنها في “عميعاد” بعشرات صواريخ الكاتيوشا”. ‏

توازيا، أعلن “حزب الله”، في بيان، أنّه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وفي إطار الرد على الاغتيال ‏الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا وإصابة مدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر وحدة المراقبة ‏الجوية وإدارة العمليات الجوية على الاتجاه الشمالي في قاعدة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا وقذائف ‏المدفعية”.

وهذه المرة الأولى التي يقصف فيها الطيران الحربي بلدة جويا منذ بدء الحرب في الجنوب. وبحسب “العربية” الوحدة العسكرية المستهدفة مسؤولة عن نشاط حزب الله في المنطقة الشرقية من بنت جبيل وحتى منطقة مزارع شبعا/هار دوف. ويبدو أن عبد الله هو أكبر مسؤول في حزب الله يتم اغتياله منذ بداية الحرب.

https://x.com/i/status/1800746708110102622

https://x.com/i/status/1800745463915934206

ونعى حزب الله ليلا في بيان “القائد طالب سامي عبد الله” الملقب بـ”الحاج أبو طالب مواليد العام 1969 من بلدة عدشيت من جنوب لبنان”. وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إنه “القيادي الأعلى” في الحزب الذي يستشهد منذ بداية التصعيد بين حزب الله واسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وأفيد بأنّ عناصر المجموعة المستهدفة هم من بلدات عدشيت، جويا، بنت جبيل وحداثا، جنوب لبنان.

قائد وحدة النصر:  وافادت مصادر “العربية” ان قائد وحدة النصر في حزب الله  “ابو طالب” هو أكبر مسؤول في الحزب تم اغتياله منذ بداية الحرب في 7 تشرين الاول، ووصفت الغارة بانها أقوى ضربة ضد حزب الله منذ 7 تشرين الأول.

بالمقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته هاجمت مبنى عسكرياً تابعاً لحزب الله ومنصة صواريخ وبنى تحتية في “عيترون” و”ميس الجبل”.
وأضاف الجيش في بيان أن طائرة مسيّرة استهدفت خلية تعمل على إطلاق صواريخ في “دير عامس”.

جاء هذا بعدما أعلن حزب الله الاثنين، إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية.

وقال في بيان إن عناصره “كمنوا لمسيّرة من نوع هيرمز 900 مسلحة بصواريخ” في الأجواء اللبنانية، وعند “وصولها إلى دائرة النار”، استهدفوها “وأصابوها وتم إسقاطها”، وفق فرانس برس.

وأشارت تقارير لبنانية إلى أنه تقرر تأجيل الإمتحانات في مدارس “جويا” حتى يوم الخميس بسبب الوضع الأمني.

الحزب ينعى ٤ من عناصره

ولاحقا نعى حزب الله:

الشهيد القائد طالب سامي عبد الله “الحاج أبو طالب”، مواليد عام 1969، من بلدة عدشيت في جنوب لبنان.

الشهيد محمد حسين صبرا “باقر”، مواليد عام 1973، من بلدة حدّاثا في جنوب لبنان.

الشهيد المجاهد علي سليم صوفان “كميل”، مواليد عام 1971، من بلدة جويّا في جنوب لبنان.

الشهيد حسين قاسم حميّد “ساجد” مواليد عام 1980 من مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان.

وصدر عن “المقاومة الإسلاميّة” البيان التالي: دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 09:30 من صباح يوم الاربعاء 12-6-2024 موقع رويسة القرن في مزارع شبعا ‏اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة. ‏

وفي بيان ثان، صدر عن “المقاومة الإسلاميّة” البيان التاليدعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 09:30 من صباح يوم الاربعاء 12-6-2024 موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.

صلية صواريخ على الجليل: وصباح اليوم، اعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن سماع “دوي انفجارات متتالية بسبب الاعتراضات الصاروخية في مناطق واسعة بالجليل الأعلى والأدنى”.

كما افادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن “هذه المرة الأولى التي تدوي فيها صفارات الإنذار في طبريا منذ تشرين الاول الماضي”.

كذلك اشارت قناة “الجزيرة”، الى “إطلاق 50 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل والجليل الأعلى”.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قصف كثيف من لبنان باتجاه الشمال الاسرائيلي وتفعيل صافرات الإنذار في طبريا وصفد والجليل.

وأعلنت قناة “العربية” عن “إطلاق صواريخ تجاه مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد”.

كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجيش لا يستبعد إمكانية أن يوجّه حزب الله أسراباً من المسيّرات في مواجهة موسّعة باتجاه أهداف قيمة في عمق إسرائيل”.

https://x.com/i/status/1800773260700692607

ونشر الإعلام الإسرائيلي فيديو يوثق سقوط صواريخ في قاعدة عسكرية في طبريا للمرة الأولى

https://twitter.com/i/status/1800778489538499045

وفي عملية إطلاق صلية صواريخ أخرى من لبنان، تجاه قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية بالجليل الأعلى، دوت صفارات الإنذار في محيطها وفي سعسع وزيفون ودوفيف على الحدود مع لبنان.

https://twitter.com/i/status/1800789875689693266

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce