نادي “ويلرز” الرياضي للأشخاص من ذوي الإعاقة أطلق فريق كرة الطائرة جلوسا

أطلق نادي “ويلرز” الرياضي للأشخاص من ذوي الإعاقة، فريق كرة الطائرة جلوسا، خلال احتفال أقيم في مجمع ميشال سليمان الرياضي في جبيل، في حضور إبراهيم الشويري ممثلاً وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال الدّكتور جورج كلّاس، مستشار الوزير رجا لبكي، رئيس بلدية بلاط ومستيتا وقرطبون عبدو العتيّق، رئيسة مركز جبيل في الصليب الأحمر اللبناني رندة الكلّاب، رئيسة نادي “ويلرز” بولا خليفة، رئيس نادي الفيدار ناجي باسيل، مدير ثانوية عمشيت الرسمية أنطوان زخيا، رئيس قسم عمشيت الكتائبي أنطوان زغيب وفاعليات.

خليفة

بعد النشيد الوطني وكلمة أمين سرّ النادي ولاعب كرة السلة فيه فارس يوسف، ألقت خليفة كلمة أشارت فيها إلى “أننا اليوم في صدد إطلاق الكرة الطائرة- الجلوس في النادي”، واعدةً بإحراز بالبطولة، ومتوجّهةً بالتحية إلى “الشباب الذين نستمدّ قوتنا منهم”.

وشدّدت على “أهمية صمود اللاعبين وقوتهم”، داعيةً إياهم إلى “أن يحلموا أكثر وأكثر لتحقيق الإنجازات على مستوى الوطن وخارجه، وتطوير قدرات الرياضيين ذوي الإرادة الصلبة”.

الشويري

وقال الشويري: “بإسم الوزير كلّاس وإسمي، نتوجَّه إليكم بالتحيَّة والتمنيات بالنجاح والتوفيق في ما تسعون إليه وتصبون إلى تحقيقه، ولا بد في هذه المناسبة من التنويه بالنشاط والدينامية وإرادة التحدي التي يتمتع بها أعضاء جمعية wheelers، بشخص رئيستها السيدة بولا خليفة وأعضاء الهيئة الإدارية، الذين وبالرغم من الظروف الصعبة التي مرَّ بها الوطن في السنوات السابقة ولا يزال يعاني من آثارها ونتائجها، لا زالوا ينظّمون بشكل دوريّ ومستمر النشاطات والدورات الرياضيّة، دون أن ننسى الحدثَ الأهم المتمثّل في التوأمة الرياضية التي تمت العام الفائت بين جمعية ويلرز وبلدية سان ماكس الفرنسية”.

وأردف: “إننا نلتقي في هذا اليوم المميز للإعلان عن إطلاق نادي ويلرز للعبة كرة الطائرة- جلوس للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والإرادات الصلبة، لأن الإهتمام بمثل هؤلاء يعتبر رسالة سامية ذات أبعاد إنسانية دالّة على مدى تطور المجتمع كونُها تستلزم تكاتُف جميع مكوناتِه ووعي وإدراك أهمية هذه الرسالة”.

وتابع: “بالفعل، إن النشاطات والمبادرات التي تقومُ بها جمعية ويلرز، ومنها إطلاق لعبة كرة الطائرة جلوس، تساهم في إعداد جيل من ذوي الارادات الصلبة لا سيما ممن لديهم الرغبة في توظيف واستثمار الطاقات التي يختزنونها في المجال الرياضي والثقافي والاجتماعي بما يساهم في تعزيز ثقتهم بالنفس وبالمجتمع فضلاً عن اكتساب مهارات وخُبُرات إضافية، الأمر الذي يدفع قُدُماً بالقطاع الرياضي والشبابي. في جميع الأحوال، ورغم التحدياتِ والصعوبات التي يمرُّ بها بلدُنا، فإن المبادرات الفردية التي تقوم بها الجمعيات الأهلية تؤكد بأننا شعب لا يستسلمْ وتشكلُ بُقعة ضوء وفُسحةْ أمل بأنه مع وجود أمثال هؤلاء فإن مجتمعَنا بخير ويتحمّل مسؤوليةَ رفعِ اسمْ لبنان والدفاع عن حقوقِهِ وقضاياه، وبالتالي سينهض ويزدَهِرْ مجدداً”.

وختم: “مع الدُعاءِ لكم بالتقدم والنجاح، كما ونتمنى لوطننا لبنان الخير والازدهار رغمَ كل الصعاب والتحديات. أشكُرُ لَكم هذه الدعوة الكريمة، على أمل اللقاء في جميعِ مناسباتِكُم الرياضية الموعودة”.

بعدها شرح المدرّب إيليو أبي صالح قواعد اللعبة، لتنطلق بعدها المباراة.