ابرز الأحداث السياسية لهذا الأسبوع:
دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى اجتماع لمكتب المجلس ظهر الإثنين، جدول أعمال الجلسة التشريعية والتمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، والتي ستُعقد منتصف هذا الشهر. وكشفت المصادر، عن أن اتصالات جرت بعيداً عن الاعلام بين بكركي وعين التينة للتمديد لقائد الجيش، مشيرة إلى أن بري يعتبر الخلاف حول هذا الموضوع هو مسيحي مسيحي بالدرجة الاولى، وهو كان يأمل من الكتل المسيحية الكبيرة ان تتقاطع على حل أزمة قيادة الجيش كما تقاطعوا على دعم وترشيح الوزير جهاد أزعور، وما يأمله بري من الكتل التي تطالب بالتمديد لقائد الجيش الموافقة على حضور الجلسة التشريعية بجدول أعمال مكتمل.
– أكّد السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف صباح الاثنين، أنّ “الوضع في الجنوب اللبناني صعب جداً، لاسيما بعد الكارثة التي شهدها قطاع غزة في خلال الشهرين الماضيين وعادت واندلعت مع مطلع الشهر الحاليّ”. روداكوف وفي حديث خاص لـ “النهار” اعتبر أنّ “روسيا تبذل الكثير من الجهود على مستويات مختلفة للوصول الى وقف فوريّ لاطلاق النار وعدم الإكتفاء بالهدنة الإنسانية الموقتة، لذلك نطلب من كل الأطراف في غزة التوقف الفوري عن إطلاق النار، وهذا ما حاولنا التوصل اليه عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لكننا ومع الأسف فشلنا”.
-استقبل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي في مكتبه قبل ظهر الثلاثاء، وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار. وتم البحث في الواقع السياحي اللبناني في ضوء التطورات القائمة. والتقى مولوي النائبين أديب عبد المسيح وأكرم شهيب وبحث معهما في شؤون مناطقهما على المستويات كافة. وبحث الوزير مولوي مع محافظي الجنوب منصور ضو والبقاع القاضي كمال ابو جوده أمورا تتعلق بسير العمل في المحافظتين.
-اسقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في عين التينة. كما دعا بري ، لجان المال والموازنة، الادارة والعدل ، الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية ، التربية والتعليم العالي والثقافة ، الاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط ، الشؤون الخارجية والمغتربين ، حقوق الانسان والمرأة والطفل ، الى جلسة مشتركة في تمام الساعه 10:00 والنصف من قبل ظهر يوم الاثنين المقبل الواقع في 11 كانون الاول 2023 وذلك لدرس جدول الأعمال الاتي :
1- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 12617 الرامي الى طلب الموافقة على إبرام إتفاقية قرض بين الجمهورية اللبنانية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير لتنفيذ مشروع التمويل الإضافي الثاني لشبكة الأمان الإجتماعي – أزمة الطوارئ في لبنان والاستجابة الى كوفيد 19 والبالغ قيمته 300 مليون دولار .
2- اقتراح القانون الرامي لإعطاء مساعدة مالية بقيمة 650 مليار ليرة لبنانية ترصد في موازنة وزارة التربية والتعليم العالي لسنة 2023 لحساب صندوق التعويضات لإفراد في افراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وفقا للماده 41 من القانون تاريخ 15/6/1956 وتعديلاته.
3- اقتراح القانون الرامي الى تعديل بعض أحكام قوانين تتعلق بالهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وتنظيم الموازنة المدرسية
-استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة نقيب المحامين في طرابلس والشمال سامي الحسن مع وفد من أعضاء مجلس النقابة وذلك في زيارة برتوكولية بعد الانتخابات الجديدة للنقيب وأعضاء مجلس النقابة، الزيارة كانت مناسبة أيضاً جرى خلالها عرض للاوضاع العامة وشؤوناً نقابية. كما تابع رئيس المجلس أيضاً المستجدات السياسية والميدانية وشؤوناً تشريعية خلال لقائه النائب عبد الكريم كبارة. وقد استقبل الرئيس بري رئيس مجلس شورى الدولة القاضي فادي الياس.
-زار قبل ظهر امس الخميس، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على رأس وفد منطقة الجنوب لتفقد أحوال الجنوبيين والوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الحرجة التي يمرون فيها، وتعليقاً على الزيارة، كشف المطران بولس مطر لـ”الأنباء”الإلكترونية أنَّ “الزيارة أتت نتيجة اجتماع للبطاركة والأساقفة والمطارنة الموارنة والكاثوليك، إذ اتفق الجميع أن يقوم غبطة البطريرك الراعي بزيارة إلى الجنوب وتحديداً إلى مطرانية صور لتفقد الرعية، يلي ذلك زيارة إلى مطرانية الروم الكاثوليك في المدينة للغرض عينه وزيارة مماثلة لدار الفتوى والمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى”.
-علق رئيس حركة “التغيير” ايلي محفوض امس الخميس على زيارة البطريرك الماروني مار بشارة الراعي الجنوب ولفت في تصريح:” أهمية زيارة البطريرك الراعي إلى الجنوب تكمن في ظل ظروف تدفع الى النزوح فتأتي هذه الخطوة لطمأنة الناس وتشجيعهم للبقاء في أرض لا يمكن التخلّي عنها، وكذلك تأكيد الراعي لتحييد لبنان عن الصراعات في الإقليم ليبقى الحل الوحيد بانسحاب الميليشيات وانتشار الجيش اللبناني وحده دون شريك له”.
-إعتبر وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، أمس الخميس، أن “مشروع الموازنة الذي يُناقش راهناً في مجلس النواب، يبقى رغم كل الضجيج في صلب مسار التصحيح والإصلاح الهادف إلى تأمين استقرار مالي ونقدي، وإعادة تفعيل العجلة الاقتصادية”، وأكّد “التعامل بإيجابية مع كل طرح وكل تعديل علمي وواقعي لبنودها، والعمل على زيادة إيرادات الدولة بما يعزز التوازن المالي الذي يخدم تنفيذ المشاريع الملحة “. كما شدّد على أن “هذه الموازنة، رغم كل الضجيج، تبقى في صلب مسار التصحيح والإصلاح الذي بدأ مع موازنة 2022، بهدف تأمين استقرار مالي ونقدي مستدام، وإعادة تفعيل العجلة الاقتصادية، لتوفير فرص عمل تستقطب شباب لبنان”.
-اختتم وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض مشاركته في “قمة تغيّر المناخ” التي انعقدت في مدينة دبي، حيث ألقي كلمة لبنان خلال الطاولة المستديرة التي ضمت أكثر من 50 وزير طاقة من بلدان العالم بالإضافة إلى كبار مسؤولي الطاقة في الاتحاد الأوروبي ووكالة الطاقة الدولية (IEA) والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA). الى ذلك عقد فياض والوفد المرافق اجتماعات عديدة مع كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط، لافتاً بشكل واضح الى نية لبنان الصادقة في التحوّل التدريجي السريع باتجاه الطاقة المستدامة. وقبيل عودته الى لبنان، التقى فياض على هامش القمة، المبعوث الرئاسي الأميركي حول المناخ جون كيري، وأكدا على ضرورة وضع كل الجهود لتخفيف الآثار المدمِّرة لحالة التغيّر المناخي.