اجتماع بين وزيري خارجية إسرائيل وليبيا
ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه جرى لقاء جرى، الأسبوع الماضي، بين وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، ووزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، نجلاء المنقوش، خلال زيارة كوهين لإيطاليا.
وأفادت الوزارة بأن الاجتماع الأول بين كوهين وبين المنقوش كان بهدف بحث إمكانيات التعاون والعلاقات بين البلدين والحفاظ على تراث اليهود الليبيين.
بدوره قال كوهين: “أشكر وزير الخارجية الإيطالي (أنطونيو تاجاني) على استضافة الاجتماع التاريخي مع وزيرة الخارجية الليبية في روما، وهو ما “يشكل الخطوة الأولى في العلاقة بين إسرائيل وبين ليبيا”.
وتحدث كوهين مع المنقوش عن “الإمكانات الكبيرة” التي يمكن أن توفرها العلاقات للبلدين، وتطرق إلى “أهمية الحفاظ على تراث اليهود الليبيين والذي يشمل تجديد المعابد والمقابر اليهودية في ليبيا”.
كما أردف أن “حجم ليبيا وموقعها الاستراتيجي يمنح العلاقات معها أهمية كبيرة وإمكانات هائلة لدولة إسرائيل”.
وقال: “نحن نعمل مع سلسلة من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا بهدف توسيع دائرة السلام والتطبيع مع إسرائيل”.
وكانت إسرائيل قد طبعت علاقاتها مع دول في الشرق الأوسط بموجب اتفاقية “إبراهيم” برعاية أميركية في عام 2020، ويجري الحديث عن مفاوضات لانضمام السعودية إلى الاتفاق.
والتزم المسؤولون السعوديون الصمت إلى حد كبير بشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حتى الآن، وأكدوا علنا أن أي تطبيع للعلاقات “يجب أن يكون بعد السماح بإقامة دولة فلسطينية”.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس، جو بايدن، قالت لإسرائيل، الأسبوع الماضي، إن عليها تقديم تنازلات للفلسطينيين لأجل ضمان نجاح مشروع تطبيع مع السعودية.