أخبار محلية

وهاب: المحاولات لزج الجيش في مواجهة المقاومة ليس فيه مصلحة لا للدولة ولا للجيش اللبناني

وهاب: المحاولات لزج الجيش في مواجهة المقاومة ليس فيه مصلحة لا للدولة ولا للجيش اللبناني

أقام لقاء الأحزاب والقوى الوطنية لقاء سياسياً في دارة رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، تضامناً مع مصر والسعودية والأردن في مواجهة المخطط الأميركي ومحاولته تصفية القضية الفلسطينية. تحدث خلاله وهاب وعضو المكتب السياسي في “حزب الله” الدكتور علي ضاهر، عضو القيادة السياسية لحركة “حماس” أيمن شناعة. كما كان كلمة باسم الأحزاب الوطنية ألقاها رئيس التيار العربي شاكر البرجاوي، أكّد خلالها المجتمعون الحفاظ على المقاومة اللبنانية وعدم جر البلد في مكان آخر، مؤكدين حرص المقاومة على لبنان وعلى السلم الأهلي والاستقرار في لبنان وعلى أن الجيش لن يكون في مواجهة المقاومة.

وأكّد وهاب في كلمته الوقوف الى جانب مصر العربية وجيشها البطل، والى جانب المملكة الهاشمية الأردنية، والى جانب المملكة العربية السعودية، في مواجهتهم للخطة الأميركية التي تستهدفهم كما تستهدف أبناء غزة والضفة الغربية، مطالباً بضرورة التضامن العربي وتشكيل جيش عربي مشترك.

وأكّد حرص الجميع على نجاح العهد، مضيفاً: “الجيش هو نحن والعكس صحيح”، موضحاً أن “كل هذه المحاولات لزج الجيش في مواجهة المقاومة حتماً ليس فيه مصلحة لا للدولة ولا للجيش اللبناني” .

وحذّر وهاب من التعاطي مع فئة تمثّل نصف اللبنانيين (الشيعة هم ثلث اللبنانيين ومع حلفائهم على كافة الساحة اللبنانية يشكلون النصف)، معتبراً “أي مواجهة مقبلة يجب أن تكون مواجهة وطنية وليست مواجهة شيعية فقط” ، مؤكّداً أن “التعاطي مع الشيعة بهذه الطريقة التي شاهدناها منذ ايام ستجرّ البلد الى مشكلة كبيرة”، مؤكداً أن “الجيش لن يكون في مواجهة المقاومة، وهو ما شهدناه في الجنوب أثناء العودة، حيث كان الجيش يتقدّم صفوف الأهالي في الدخول الى القرى وبحماسة لا تقل عن حماسة العائدين الى قراهم”.

ضاهر

من جهته، حذّر ضاهر من أن “يتعامل أي أحد في الداخل مع شعبنا ومع شعب المقاومة وشعبيتها من كل الطوائف، على أنها بيئة مهزومة، حتى لا ينفجر غضب بيئة المقاومة في الداخل، فعندها يكون قد أخذ البلد الى مكان آخر”، مؤكّداً “حرص المقاومة على لبنان وعلى السلم الأهلي والاستقرار في لبنان”.

وحمّل ضاهر الدولة والجيش مسؤولية الاعتداء على التظاهرة السلمية للحزب بالأمس، مطالباً ب “تحقيق دقيق وشفاف ومحاسبة المسؤولين عما حصل منعاً لأي تبعات في المستقبل”.

البرجاوي

كما ألقى البرجاوي كلمة باسم الأحزاب، حذّر خلالها “مَن يريد أن يجعلنا ندفع ثمناً في السياسة يختلف عن موازين القوى والميدان، فهو مخطئ، ومَن يريد أن يصوّر أنه يستطيع في المهرجانات السياسية وفي المؤتمرات الصحافية أن يحقق ما لم يستطع أن يحققه نتنياهو في الميدان أيضاً لن نقبل بذلك، ومَن يريد أن يتماهى مع نتنياهو ومطالبه في لبنان داخلياً سنعتبره مثل نتنياهو، لأن في ذلك اعتداء على الكرامة الوطنية” .

شناعة

كما كانت كلمة لشناعة، أكّد خلالها “المحافظة على الانتصار الكبير في وجه العدو الصهيوني، ونحن له خلف المقاومة أينما صارت وأينما ذهبت” ، داعياً الى الحفاظ على المقاومة وعلى سلاحها وإمكاناتها ومقدراتها، مضيفاً “صحيح أننا لا نتدخل بالأمور الداخلية، إنما نقول بالفم الملآن أننا أمام المقاومة اللبنانية”، داعياً الدولة اللبنانية الى “الحفاظ على المخيمات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce