
سياسيو لبنان يستذكرون الرئيس الشهيد رفيق الحريري: “ما في حدا أكبر من بلدو”
سياسيو لبنان يستذكرون الرئيس الشهيد رفيق الحريري: “ما في حدا أكبر من بلدو”
في الذكرى الـ20 على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق، قال رئيس مجلس النواب نبيه برّي: “يفتقده ويحتاجه الوطن مشروع وحدة وشراكة وإعتدال ومشروع إيمان بالانسان من أجل لبنان”.
جعجع: وكتب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر “إكس”: “الكل راحوا: مَن أمَر، مَن خطّط، مَن دبّر ومَن نفّذ. 14 شباط، ذكرى استشهاد رفيق الحريري”.
الجميل: واستذكر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الذكرى الـ20 لإغتياله، كاتبًا على “اكس”: “عشرون عاماً على استشهاد الرئيس رفيق الحريري! عشرون عاماً من النضال والتضحيات المستمرة، رسمت الطريق للبنان ليتحرّر من الإحتلالات والوصايات ويرجع الأمل بغدٍ مشرق. تخليداً لذكرى الشهداء الذين أعطوا حياتهم ليعود #لبنان الى اللبنانيين، عهدنا أن نبقى أوفياء للمسيرة التي رسموها بدمائهم وإصرارهم وإيمانهم بوطن الحرية والسيادة والاستقلال”.
باسيل: كما كتب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على منصة “أكس”: “ما حدا اكبر من بلده… هذا شعار الشهيد رفيق الحريري، تعالوا نجعل من الذكرى العشرين مناسبة وطنية للتفاهم حول مستقبل لبنان فيكون تنوّعنا ركيزة لوحدتنا، والعدالة أساساً لنظامنا والشراكة ضماناً لوجودنا. تعالوا نجعل كل استشهاد، في سبيل لبنان، ساحة تجمع لا شوارع تفرّق”.
الحواط: كما كتب النائب زياد الحوّاط على منصة “أكس”: “في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري نستعيد مسيرة رجل دفع حياته في سبيل مشروع “لبنان أولاً” وحقق باستشهاده الإستقلال الثاني بانسحاب الجيش السوري من لبنان. الوفاء لذكراه وذكرى سائر الشهداء يكون باستكمال مشروع عودة لبنان إلى الحياة وقيام الدولة العصرية المنتجة من دون سلاح غير شرعي، قرارها في بيروت سلطتها على كامل مساحة الوطن، لا تصدّر أبناءها إلى العالم. دولة تنهي مفاعيل الوصاية بإلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري وإعادة النظر بمعاهدة الأخوة والتنسيق والإتفاقيات الملحقة. دولة تعيد السوريين الذين لا يملكون إقامات رسمية سريعاً وبكل حزم إلى بلادهم دون مواربة أو تحايل على القوانين. بذلك يكون تقدير شهادة رفيق الحريري وسائر شهداء القضية اللبنانية”.
الصايغ: وكتب النائب سليم الصايغ على “اكس”: ” في قلبنا كل يوم ذكرى #رفيق_الحريريّ، تماما كذكرى قافلة شهداء الاستقلال الثاني، من سمير وجبران إلى بيار وأنطوان ومحمد! الذكرى عندنا نمط حياة وليست محطة عابرة او فرصة للإنتهاز او سلعة للمقايضة! الشهادة تحوِّل المسيرة السياسية إلى فعل ايمان بنهائية لبنان وقدسية الكرامة واولوية الحرية وأفضلية العدالة وأهمية السلام وأهلية الدولة. هذه الذكرى اليوم تعيدنا إلى الأصول والأصالة علها تعقِّم من خرج عنها، تؤنّب من تطاول عليها وترطِّب قلوب المقهورين والمهمشين الذين ينتظرون على قارعة الوطن! مات رفيق الحريري لينتصر لبنان!”
افرام: وكتب النائب نعمة افرام على منصة “اكس” في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري:
تحيّة إلى روح الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، وتحيّة إلى الرئيس سعد الحريري. نقول لهم: إنّ رحلة لبنان نحو بناء الدولة الحديثة، القويّة والمبدعة، لن تتوقّف بعد اليوم حتّى تحقيق ما حلم به وعمل من أجله آباؤنا.
وفّقك الله في مسعاك ومسيرتك”.
معوض: وكتب النائب ميشال معوض عبر منصة “إكس”: عشرون عاما على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. عشرون عاما على استشهاد من وحد بدمائه اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، فانتفضوا ثائرين على الاحتلال السوري وسياسات الوصاية والهيمنة والإلغاء مطالبين بالسيادة، والحقيقة، والعدالة… ولبنان أولا. حققنا الكثير رغم الخيبات، وبقينا صامدين رغم كل التحديات، ولن نستكين حتى نبني لكل اللبنانيين وطن الحرية والديمقراطية والشراكة والعدالة والانفتاح، تصونه دولة سيدة تحتكر السلاح على كل أراضيها، دولة القانون والمؤسسات والمواطنة وكرامة الانسان. الرحمة للرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه ولكل شهداء القضية اللبنانية”.
البزري: و اعتبر النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، أن “الذكرى ال20 لاستشهاد الرئيس الحريري هي ذكرى وطنية جامعة تهم كافة اللبنانيين، وهي حافز لنا لإعادة بناء الوطن والدولة على أسسٍ عادلة وسليمة”.
وفي هذا المقام، وجه البزري إلى آل الشهيد وتياره وأصدقائه وإلى جميع اللبنانيين بأصدق التعازي، آملا “أن تكون هذه المناسبة الوطنية مدخلا لتعزيز الوحدة الوطنية وتوطيد السلم الأهلي، وإعادة الحيوية السياسية والاقتصادية في مختلف الميادين”.
بوشكيان: من جهته، اكد النائب جورج بوشكيان ان بالرغم من مرور عشرين عاما على الزلال الكبير الذي أودى بحياة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لا يزال رفيق الحريري الحاضر دائما وابدا وعنوان لكل الاحرار في لبنان والعالم.
اضاف بوشكيان تطل علينا هذه الذكرى بأمل عودة الرئيس سعد الحريري الى المعترك السياسي لان لبنان بحاجة الى امثاله من رجال اعتدال ووطنيبن وبناة اعمار وانماء”.
نديم الجميل: وكتب النائب نديم الجميل، عبر منصة “اكس”: “منذ 14 شباط 2005، من اغتيال الرئيس الحريري واغتيالات رجالات ثورة الارز الى لقمان سليم والياس الحصروني، ظن حزب الله ومحوره وحلفائه انه قد يغيّر الهوية ويقضي على لبنان… بعد 20 عاماً، ها نحن نتذكر الرئيس الحريري، وننظر الى لبنان جديد على قدر تطلعات شهدائنا، بعد ان سقطت قبضة محور الارهاب، مع هزيمته في لبنان وسقوطه في سوريا والمنطقة بغضون بضعة اشهر، فالله يمهل ولا يهمل. من شهيد ١٤ ايلول الى شهيد ١٤ شباط… النضال والتضحية مستمران في سبيل لبنان السيد الحر، لبنان السلام والاستقرار والازدهار. السلام لروح الرئيس رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الارز الابرار”.
السعد: بدوره، كتب النائب راجي السعد على منصة “أكس”: “في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري نستذكر بمهابة رجل دولة بكل معنى الكلمة أشرف على إعادة إعمار لبنان وعلّم أجيالاً من شبابنا وبنى علاقات عربية ودولية للبنان نحن بأمسّ الحاجة إليها اليوم. اغتالوه لأنهم يرفضون منطق الدولة ورجال الدولة في لبنان ونحن سنبقى نرد على المجرمين المعروفين بمزيد من التمسك بقيام الدولة اللبنانية والانتماء للشرعيتين العربية والدولية…”.
مخزومي: فيما استذكر النائب فؤاد مخزومي الرئيس رفيق الحريري قائلا: “لا زالت أفكاره التي جسّدت الاعتدال والوحدة الوطنية والنهوض بالوطن حاضرة بقوة في استكمال مسيرة الحرية والسيادة وبناء دولة العدالة والقانون”.
فرنجية: وكتب رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجيه عبر منصة “إكس”: “يفتقد لبنان اليوم الرجالات الوطنيين وفي الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري نفتقده شخصية وطنية ومعتدلة ورجل حوار، والرئيس الشهيد مستمر نهجا واعتدالا من خلال الرئيس سعد الحريري الذي نكرّر عزاءنا له والأمل به”.
أبو زيد: كذلك، نشر النائب السابق أمل أبو زيد على حسابه على منصة “إكس” صورة للرئيس الشهيد رفيق الحريري في ذكرى 14 شباط وأرفقها بتعليق جاء فيه: “عشرون عاماً على استشهاد الرئيس رفيق الحريري، في مثل هذا اليوم نكّس الحلم رايته ورفعت الجموع على مختلف توجهاتها الأعلام اللبنانية وصوره الموشحة بالدموع”.
وقال: “كان شاهداً على نهضة أرادها للبنان وصار شهيداً في مؤامرة حبكها التطرف لقتل الاعتدال الذي مثّله الحريري وعمل له وذهب ضحيته”.
وأضاف: “نصلّي لروح الرئيس الشهيد ولأرواح الشهداء الذين قدموا حياتهم قرباناً على مذبح الوطن ونترجّى ان يستلهم محبوه – وهم كثر- اعتداله وثقافته بالانفتاح والحوار وقبول الآخر لإكمال مسيرته”.
الاحدب: كما كتب النائب السابق مصباح الأحدب في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري: “بعد عشرون عاما على الاغتيال المشؤوم سقط المحرض على قتله في دمشق شر سقوط، ومعه سقط الحلم الايراني بقتل وتهجير اللبنانيين. 20 سنة من التنازلات بعد استشهاده نأمل أن تكون قد انتهت، ونحن اليوم امام فرصة كبيرة لبناء دولة المواطنة والعدالة، نامل أن لا تضيع وأن يصبح لنا دولة نعيش فيها بكرامة وأمان”.
خوري: وكتب النائب السابق الدكتور سليم خوري على حسابه عبر منصة “اكس” في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري: “بعد 20 عام على الإستشهاد، الإعتدال نهج يستحق الحياة”.
الخازن: وكتب النائب فريد هيكل الخازن عبر حسابه على منصة “أكس” قائلاً: “١٤ شباط.. يوم أسود في تاريخ لبنان. اغتيال رفيق الحريري كان ضربة للوحدة والاعتدال. لبنان يفتقده.. ويحتاجه.”
ابراهيم: وكتب اللواء عباس ابراهيم على حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري: “لن تطوي السنون ذكراك لأن لبنان لا يزال بحاجة الى مسارك الحواري ونهجك القائم على الانفتاح والاعتدال. كنتَ جسر تواصل بين اللبنانيين وبينهم وبين العالم وعابرا للطوائف برؤية وطنية لا تعرف الاصطفافات، وصمّام أمان لوحدة لبنان في أصعب الظروف. صنعت نهضة شملت الحجر والبشر فبنيت لبنان من تحت الركام، وفتحت آفاق المستقبل امام أجيال من اللبنانيين عبر العلم والمعرفة. أحببت بيروت حدّ الشغف فعملت على اعادة اعمارها وجعلتها مدينة نابضة بالحياة. استشهادك ترك فراغا بحجم الوطن”.
سكاف: وكتبت رئيسة “الكتلة الشعبية” ميريام سكاف عبر حسابها على منصة “إكس”: “من عشرين عاما إلى اليوم، نشعر بوجود رفيق الحريري رفيقا للوطن وحارسا لتوازنه واعتداله عابرا بين طوائفه، ليشكل طائفة بحد ذاتها وعنوانها. ما في حدا أكبر من بلدو. تمر السنوات على استشهاد الرئيس الحريري وتتأكد مقولته ورؤيته لوطن لن يتسع إلا لأبنائه ولا يحكم إلا بإرادتهم. وفي الذكرى العشرين يقول جمهور الحريري على امتداد الساحات. إن فكرا متنورا لن يموت وسيخلق في شباب وشابات علمها رفيق فاستثمر في بنيان الاجيال. رفيق الوطن”.
عبود: واعتبر محافظ بيروت مروان عبود في حديث للـmtv من أمام ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أن العاصمة بحاجة لنهضة مماثلة لما قام به الشهيد الحريري ونحن بحاجة إلى أشخاص مثله.
حركة لبنان الشباب: وأكد المكتب السياسي والمجلس المركزي ل”حركة لبنان الشباب” في بيان، لمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، وقوفهم وتضامنهم مع عائلة الشهيد، وداعمين لمسيرتهم الوطنية في سبيل استقرار الوطن وإيصاله إلى بر الأمان”
كما ثمنت الحركة غاليا “وقوفكم الدائم ودعمكم بالتوافق لكل ما يصدر عن رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون المحترم”.
المرابطون: كما توجهت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون برئاسة أمين الهيئة العميد مصطفى حمدان، ” بأسمى آيات الاعتزاز والتقدير لأهلنا الأوفياء لدولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في عكار وطرابلس، وصيدا عاصمة الجنوب، وإقليم الخروب، والبقاع من شماله إلى وسطه فغربه، والعرقوب الشامخ، وبيروت ست الدنيا برأسها المرفوع، وبجبل نورها ونارها الطريق الجديدة والبسطة والمزرعة والظريف وعائشة بكار وراس بيروت والقلب في أبو شاكر، وكل شارع فيها، لنقول لهم: أنكم أنتم كنتم الوطن، تحملتم المسؤولية الوطنية رغم كل التشويه المتعمّد لسموّكم ورفعتكم وحرصكم على لبنان، الذي برهنتم في الأمس واليوم وغداً أنكم أنتم الأحرص، والعابرون أبداً إلى وطن يجمعنا جميعاً، وسقطت كل رهانات الفتنة المذهبية والطائفية، وحملتم أمانة دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري بأن “لا أحد أكبر من وطنه”. باسم المرابطون، نتقدم من دولة الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل بأسمى آيات التعزية، بمناسبة الذكرى الـ٢٠ لاستشهاد دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.