أكّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ، في مؤتمر صحفي، أنّ “الأنشطة الدبلوماسية الصينية تتقدم بثبات”، وذلك بعد يوم من إعلان إقالة وزير الخارجية الصيني السابق تشين قانغ.
وأمس أعفي تشين غانغ (57 عاما) من منصبه بعد 207 أيام فقط على تسميته وزيرا للخارجية، وأعيد سلفه وانغ يي إلى المنصب، وفق الإعلام الرسمي.
وأتت الخطوة بعد غياب تشين غانغ وهو الذي يعتبر من المقربين من الرئيس الصيني شي جينبينغ، لمدة شهر، ما أثار تكهنات بأنه فقد مكانته أو أنه يخضع لتحقيق رسمي.
واعتبارًا من صباح الأربعاء، أصبح تشين غانغ أثرًا بعد عين على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية، اذ تمّ حذف أي إشارة له، وأفضى البحث عن اسمه أو مقالات سابقة ورد ذكره فيها الى صفحة كتب عليها “غير موجودة أو تمّت إزالتها”.
لكن اسمه بقي حاضرًا حتى الآن على مواقع أخرى مثل مجلس الدولة ووزارة التجارة وتلك العائدة للإعلام الرسمي.
وكانت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” أوردت الثلاثاء أن “أعلى هيئة تشريعية في الصين صوّتت لصالح تعيين وانغ يي كوزير للخارجية” الاثنين، وأن “تشين غانغ أعفي” من المنصب.
ولم تحدد الوكالة أسباب القرار، مشيرة الى أن الرئيس شي جينبينغ وقّع أمرا رئاسيا لوضعه موضع التنفيذ.