تركيا لن تكون الممر… ماذا يحمل جنبلاط إلى الجولاني؟
تركيا لن تكون الممر… ماذا يحمل جنبلاط إلى الجولاني؟
كان أول المتصلين المهنئين بأحمد الشرع (الجولاني) بانتصار الثورة السورية، وسمع الكلام الطيب منه بما دغدغ مشاعره لجهة اعتراف الجولاني بما عانته عائلة جنبلاط من نظام الأسد إضافة إلى جملة بقيت عالقة في رأسه: “منحب نشوفك بالشام”.
وستُترجم رغبة الجولاني على أرض الواقع حيث سيتوجه الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى العاصمة السورية دمشق نهاية الأسبوع الحالي، لبحث سبل توطيد العلاقات.
وتؤكد مصادر مطلعة أن جنبلاط سيتوجه فعلاً يوم الأحد في نهاية الأسبوع إلى سوريا مع نجله تيمور وقيادة الحزب وعدد من النواب وشيخ العقل وبعض المشايخ.
وتنفي أن الزيارة ستمر عبر تركيا بل سيذهب مباشرة إلى دمشق للقاء أحمد الشرع وتسليمه المذكرة.
وأوضحت أن المذكرة في طور الإعداد وتتضمن الكثير من البنود التي تتعلق بتنظيم العلاقة ما بين لبنان وسوريا.
ونفت المصادر أن يكون الهدف تنظيم العلاقة بين النظام الجديد ودروز سوريا، فهذا شأن سوري بحت ولكن يمكن أن يطل الحديث بين الطرفين على هذا الأمر.