أفادت صحيفة “تليغراف” نقلا عن وثائق في وزارة الدفاع البريطانية بأن مهندسي الغواصات النووية في بريطانيا استخدموا برمجيات تم تطويرها في روسيا وبيلاروس، وأخفوا ذلك عن قياداتهم

وأضافت الصحيفة أنه كان من المفترض أن يتم تطوير هذه البرمجيات من قبل موظفين بريطانيين لديهم تصريح الوصول إلى المعلومات السرية، ولكن تم نقل هذا العمل جزئيا إلى مطورين روس.

واعتبرت وزارة الدفاع البريطانية ذلك “تهديدا خطيرا للدفاع البريطاني” وبدأت تحقيقا صيف 2022 انتهى في فبراير 2023.

وكشف التحقيق أن شركة Rolls-Royce Submarines التي تضمن عمل أسطول الغواصات النووية البريطانية نقلت هذا العمل إلى شركة WM Reply للتكنولوجيا الرقمية التي نقلته بدورها إلى متطورين في بيلاروس بينهم مطور واحد كان يعمل من منزله في روسيا.
وحاولت شركة WM Reply إخفاء هذه المعلومة وبحثت احتمال منح المطورين أسماء بريطانيين متوفين.

وبعد انتهاء التحقيق علقت شركة Rolls-Royce Submarines تعاونها مع شركة WM Reply.

من جهته قال مصدر بوزارة الدفاع البريطانية إن شركة Rolls-Royce Submarines أجرت تحقيقا كاملا في هذه القضية وأكدت عدم تأثيرها على الأمن البريطاني.

Share.
Exit mobile version