ذكر “التجمع اللبناني للبيئة”، في بيان، أن “الحريق الذي حدث في جزر النخيل ليس أمرا عابرا، بل عبرة لإعادة النظر بآليات إدارة موسم التنزه في المحمية، حيث يجب التشدد بالإجراءات والمراقبة والعقوبات، وعدم السماح بكل ما من شأنه التسبب بالأخطاء المميتة، فحادث عابر يقضي في دقائق على سنوات من الحماية والعناية”.

وشجب التجمع “التصرفات العشوائية التي أدت الى الحادث المؤلم باحتراق جزء من المحمية بما تحتوي من تنوع يبيولوجي وآلات مراقبة ومؤشرات بحث علمي”.

كما أبدى التجمع ارتياحه ل”التحرك السريع لوزير البيئة وقراره بإقفال المحمية لإجراء التحقيقات اللازمة”.

كما أعلن وقوفه “مع لجنة محمية جزر النخيل ووزارة البيئة وبلدية الميناء، ودعمهم لاتخاذ اجراءات صارمة تعاقب كل من تسبب بالحريق والتشدد بالاجراءات الكفيلة بمنع تكراره، صونا لهذا الموقع كونه من المحميات البحرية الهامة في البحر المتوسط”.

Share.
Exit mobile version